مناورات الجيش الموريتاني تعزز التقارب العسكري مع المغرب وتقطع الطريق أمام البوليساريو

مناورات الجيش الموريتاني تعزز التقارب العسكري مع المغرب وتقطع الطريق أمام البوليساريو

أفادت وسائل إعلام موريتانية أن الجيش الموريتاني سيبدأ تدريبات عسكرية على حدوده الشمالية مع المغرب والجزائر ، وبدأت الاستعدادات منذ يوم الإثنين 8 مارس.

وذكرت صحيفة “صحراء ميديا” الموريتانية أن “الجيش الموريتاني بدأ الاستعدادات للتدريبات العسكرية المقرر أن تبدأ في تريس زيمور في الشمال الموريتاني منتصف مارس”.

وأكدت المعلومات التي حصلت عليها الصحيفة الموريتانية أنه “تمت الاستعدادات على الأرض للتحضير للتدريبات المذكورة أعلاه ، ومن المقرر إجراء هذه التدريبات بين منطقتي محدات وزاد ناس التابعة لمنطقة أفديك، وأكد أنه من المقرر أن يصل مجموعة من المسؤولين المشرفين على التمرين إلى أزويرات عاصمة الولاية ابتداءا من يوم الاثنين استعدادًا للعملية العسكرية”.

كما ذكرت هذه المصادر أن التمرينات مهمة بحضور تشكيلات عسكرية تمثل عددًا من المناطق المرتبطة بالجيش الموريتاني ، أشهرها فرقة في المنطقة العسكرية رقم 1 بنواذيبو وأخرى في المنطقة العسكرية الثانية بفديرك.

وفي هذا السياق ، أوضح المحلل السياسي والخبير العسكري المغربي محمد شقير: “تتزامن هذه التدريبات الموريتانية مع التدريبات الحالية بين المغرب والولايات المتحدة ، مما يدل على أن المنطقة أصبحت حساسة للغاية. ، وهي محط أنظار القوى الكبرى ، بما في ذلك الولايات المتحدة”، ويرى أن التدريبات العسكرية الموريتانية في هذا الوضع تعني أن موريتانيا تظهر استعدادها لحماية حدودها ومياهها الوطنية ، وفي الوقت نفسه تظهر أن لها الحق في حماية حدودها. والمياه الوطنية. القدرة على حماية حدودها البحرية حسب ما صرح به لجريدة “أشكاين”.

وذكرت مصادر سياسية أن التدريبات العسكرية المتوقعة في موريتانيا على الحدود مع المغرب تم الاتفاق عليها على أعلى مستوى بين الرباط ونواكشوط ، وأوضحت أن هذا يدخل في إطار فهم موريتانيا للمتغيرات الواقعة على مستوى ملف الصحراء ، والدعم الدولي والإقليمي لسيادة المغرب على الصحراء.

منبربريس

منبربريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *