الجنرالات تحول جزائر الـ ــ ـشـ ـهـ ـ ـ ـداء الى بلد المليون ونصف طابور من أجل الحليب

الجنرالات تحول جزائر الـ ــ ـشـ ـهـ ـ ـ ـداء الى بلد المليون ونصف طابور من أجل الحليب

تتفاقم مشكلة نقص الحليب في الجزائر ، ولا يزال شراء كيس الحليب للجزائريين يتطلب الاستيقاظ كل يوم عند الفجر والاصطفاف أمام شاحنات توزع المادة ، والتي من نذرتها أصبحت تضاهي بعد المواد الغدائية الأولية مثل البطاطس وبعض الأطعمة.

في نفس السياق وعلى الرغم من أن الجزائر قد سدت نقصًا كبيرًا في سوقها من خلال استيراد 4000 طن من الحليب المجفف من بلجيكا وبولندا في 160 حاوية وتفريغها في موانئ العاصمة الجزائر ووهران وعنابة ، إلا أن مشكلة نقص الحليب مستمرة وتعكس السياسة الوطنية الـ ـفـ ـاشلة، والـ ـسـ ـيئة في توفير الغذاء الأساسي للمواطنين الجزائريين.

وعلى الرغم من أن تكلفة استيراد الحليب المجفف كلفت الجزائر أكثر من 700 مليون دولار العام الماضي ، إلا أن المشكلة تتفاقم ، ولا تزال الطوابير الطويلة للمواطنين الراغبين في كيس من الحليب تشكل أزمة اجتماعية متنامية وأكثر تعقيدًا.

مع تحول ندرة اللبن إلى مشكلة يومية للمواطنين ، يحاول النظام الجزائري بناء على طلب الرئيس عبد المجيد تسويق المشاريع التي يصعب تحقيقها على المدى القصير والمتوسط ​​من أجل تحقيق التوازن في سوق الحليب الجزائري ، وفي هذا الصدد ترأس تبون اجتماعا لمجلس الوزراء ودعا من خلاله إلى الافتتاح الفوري لمصنع جديد لإنتاج الحليب في العاصمة بطاقة إنتاجية لا تقل عن مليون لتر في اليوم. هذا مشروع لا يتطلب فقط منشورا من الرئيس الجزائري، ولكن أيضًا الاستثمار وتراكم الخبرات التي لا توجد حاليًا في الجزائر ، والتي يمكن أن تستغرق ما يصل إلى أربع سنوات إذا تم تنزيل المشروع بشكل صحيح والالتزام بالمواعيد المحددة.

لمياء مصواب

منبربريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *