البوليساريو “تخنقو” بعدما قام الجيش المغربي بتوسيع الجدار الأمني في الكركرات

البوليساريو “تخنقو” بعدما قام الجيش المغربي بتوسيع الجدار الأمني في الكركرات

مع توسيع حزام الأمان المغربي في الكركرات قبل بضعة أشهر ، تم غلق منافذ جبهة البوليساريو وميليشياتها لأي فرصة للتسلل إلى المنطقة العازلة والمحيط الأطلسي.

ووسّع الجيش المغربي مؤخرا الجدار الأمني ​​في منطقة الكركرات إلى حدود موريتانيا ، وبذلك أغلق نقطة اختراق مهمة لجبهة “البوليساريو” التي كانت تعبرها صوب أراضي الصحراء المغربية

ويشمل التوسع شرقي الجدار منطقة “توزيكي” باتجاه الحدود مع الجزائر ، ومواقع “الأبعاج” و “طرف بوهندة” و”كارارة العربي” شرقي الجدار.

وتمثل بعض المناطق بوابات البوليساريو لاختراق صوب المحيط الأطلسي ومعبر الكركارات الحدودي ، وفي شهر أكتوبر من العام الماضي ، قطعوا الطريق لمدة أسبوع ، وبعد ذلك تدخل الجيش المغربي لطردهم وتأمين المعابر الحدودية التي لها أدوار حيوية في مرور السلع من وإلى إفريقيا.

ونفذ المغرب في 13 نونبر 2020 عملية خاصة لضمان سلامة معبر الكركرات الحدودي ، وهو طريق بري بين المغرب وموريتانيا ومتصل باتجاه غرب إفريقيا.

وفي اليوم الذي تم فيه تأمين المعبر الحدودي ، صرح وزير الخارجية ناصر بوريطة أن المغرب قد أغلق عشرة كيلومترات وبشكل دائم وأن مهندسي القوات المسلحة الملكية أقاموا جدارًا أمنيًا “لمنع أي شخص من دخول المنطقة” مستقبلا.

وتعليقًا على العمليات العسكرية للجيش المغربي في الكركارات والجدار الأمني قال بوريطا “هذا الأمر ليس له علاقة بالعمليات الهجومية ، بل هو عمل حازم للتعامل مع هذه الأعمال غير المقبولة”، مؤكدا أن أفراد بعثة المينورسو في الميدان “لم يسجلوا أي اتصال مع المدنيين”.

في صباح يوم الجمعة 13 نوفمبر 2020 ، وبسبب وجود العشرات من المسلحين البوليساريو يقطعون الطريق ويمنعون مرور السلع ويقومون بمايشبه قطع الطرقات على المدنيين العزل، الشيء الذي عجل بتحرك الجيش المغربي لضمان مرور مسالك المواصلات التي تقطعت بهم السبل عند المعبر الحدودي.

منبربريس

منبربريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *