سفير جنرالات الجزائر بنواكشط يطلب من موريتانيا التوسط في ملف الصحراء واصفا الگرگرات بالثغرة

سفير جنرالات الجزائر بنواكشط يطلب من موريتانيا التوسط في ملف الصحراء واصفا الگرگرات بالثغرة

في مقابلة مع موقع “الأخبار” الموريتاني تحدث السفير الجزائري نور الدين الخندودي بنواكشوط عن بعض المواضيع المتعلقة بالعلاقة بين البلدين وركز على نزاع الصحراء بدريعة أن موريطانيا تلعب دورًا أساسيًا في الملف.

ونقل موقع الأخبار الموريتاني عن السفير الجزائري ، الذي أعرب عن أمله في أن تلعب موريطانيا دورا فاعلا في قضية الصحراء وحل الخلافات بين المغرب وجبهة البوليساريو من أجل التوصل إلى حل يستند إلى الأمم المتحدة. مع إنكاره دور الجزائر في الصراع وتغذية النزاع، وجعله حجر عثرة أمام التنمية في منطقة شمال إفريقيا بأكملها ، إيمانا منه بزج موريطانيا في قضية الصحراء المغربية، باعتبار أن نواكشط تلعب دورا محايدا بين المغرب أو الجزائر أو جبهة البوليساريو.

وأشار نور الدين خندودي في تصريحه بخصوص ملفي الكركرات وأحداث عرقلة العبور بالمنطقة العبور، أنه يجب التعامل مع الموضوع وفق القانون الدولي واتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة عام 1991 ، متجاهلا مسألة إرسال البوليساريو إلى أنصارها لإغلاق المنطقة وقطع الطرق. ورغم أن الأمم المتحدة تشترط عدم إعاقة الأنشطة التجارية والمدنية في المنطقة ،

ووصف السفير الدزايري في نواكشوط معبر الكركرات بأنه “ثغرة” في الجدار الرملي ، مما جعله مع الوقت معبرًا حدوديًا ، مضيفًا أن اتفاق وقف إطلاق النار ينص على “أن تبقى القوات بين المتنازعين في الحدود التي رسمها الطرفان”.

وقال خندودي (نور الدين خندودي) في البيان: “الكل يعلم أن إقامة معبر حدودي شرعي بين دولتين متجاورتين تم التوصل إليه بعد مفاوضات ، وتم التوصل إلى اتفاق أخيرًا”. عندما أرادت الجزائر وموريتانيا إنشاء نقطة عبور حدودية. وعقد الجانبان مفاوضات واجتماعات استمرت عامين (2017-2018) ، وبعد ذلك وقع وزيرا الشؤون الداخلية اتفاقية إنشاء المعبر الحدودي في حدود علمي، فإن موريتانيا تعترف بالإنفصاليين “البوليساريو” وفي الوثائق الرسمية بموريطانيا تنص على أنه يحدها من الشمال الصحراء ”، وهي المغالطات التي يحاول ترويجها لدولة لا تعترف بها لا الأمم المتحدة ولا 90 في المائة من دول العالم، و تعترف بها الجزائر التي اختلقتها و تنفخ في أوهامها.

منبربريس

منبربريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *