“تبون” يستغل الأزمة المغربية الألمانية ويكثف الإتصالات مع خارجيتهم حول ملف الصحراء المغربية

“تبون” يستغل الأزمة المغربية الألمانية ويكثف الإتصالات مع خارجيتهم  حول ملف الصحراء المغربية

تحاول الجزائر في الآونة الأخيرة تدمير العلاقة بين المغرب وألمانيا ، واستغلت غيوم الصيف التي تمر بها لتقترب من ألمانيا وتوجيهها لتوطيد العلاقات ، وهذا دليل على الكراهية الضمنية للنظام العسكري الجزائري للمملكة المغربية.

بعد استقبال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لسفيرة ألمانيا في الجزائر إليزابيث فوربس والمناقشات معها ، أكد خطابها التزام بلادها بحل مشكلة الصحراء ودعم القضية حسب قرار الأمم المتحدة ، وجاء الدور الان على صبري بوغادوم بيضق النظام العسكري.

وأجرى وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس (هيكو ماس) أكد من خلاله ر أن هذا يعزز دور البلدين في تشكيل المحور الرئيسي والتنسيق وخلق فرص التشاور حول القضايا الإقليمية”، على حد قوله.

واستعرض الطرفان خلال اللقاء آخر المستجدات في نزاع الصحراء وجهودهما الدولية لملء الفراغ ابعد استقالة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة هورست كوهلر. قبل سنتين ، بالنظر إلى أن الجزائر كانت تسعى للحصول على تعليمات دولية تقليدية لتحديد الهوية وموقفها في نزاع الصحراء ودعمها لجبهة البوليساريو ، خاصة وأن الجزائر تجد أمامها قوة دبلوماسية قوية من المغرب كطرف مباشر في الصراع، خصوصا بعد اعتراف أمريكا بالصحراء المغربية وافتتاح قنصلية أمريكية في الداخلة ، الاعتراف الذي أغضب البلدين وعبرا عن ذلك مسبقا.

في المحاولات الأخيرة من قبل النظام العسكري الجزائري للاستفادة من التوترات بين المغرب وألمانيا ، تأتي هذه الحوارات ضمن السياق ذي الصلة ، خصوصا أن المملكة المغربية قطعت العلاقات مع السفارة الألمانية في الرباط، قبل أن تجتمع برلين مع السفيرة المغربية للاستفسار عن السبب.

وتبقى كل هذه المحاولات يائسة من قبل الجزائر الذي يصطدم دائما بقوة العلاقات المغربية وألمانيية خاصة في المجالين الاقتصادي والأمني.

منبربريس

منبربريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *