خبير: الكراهية اتجاه المغرب “محددا أساسيا” للنهج السياسي ولهوية الرئيس دزايري “تبون”
يرى الخبير السياسي مصطفى الطوسة أن عبد المجيد تبون أفضل من الرئيس الجزائري الأسبق عبد العزيز بوتفليقة الذي يجعل من كراهيته نحو المملكة المغربية هويته وموقفه السياسي.
وفي مقال تحليلي نشر على موقع أطلس إنفو أكد الطوسة أن الرئيس الجزائري لن يفوت فرصة تقيؤ السم لجيرانه الغربيين ، لذلك لا تكاد وسائل الإعلام بمنأى عن هذا الهجوم على المغرب، ووحدته الأرضية. ”
ويرى الخبير السياسي أن “جميع خطاباته العامة يجب أن تتضمن دعمًا واضحًا لانفصاليين “البوليساريو” ، مضيفًا أنه منذ بداية ولايته ، لم تخف الجزائر التي يقودها رسميًا قضايا المشاركة الأخلاقية والعسكرية في الصحراء المغربية.
وأضاف الخبير : “لقد أظهر موقفه ونزعته وخضوعه لمن اختبأ في الظلام في الثكنات ، مما دفعه إلى الانطلاق والذهاب إلى أقصى الحدود ، مما أدى إلى إطلاق مغامرة عسكرية”.
يشير الخبراء السياسيون إلى أنه سواء كانوا جزائريين أو مغاربة أو منطقة المغرب العربي بأكملها ، فلا داعي لانتظار عبد المجيد تبون لتحفيز أي تطور إيجابي في العلاقات مع الدول المجاورة.
من ناحية أخرى أكد الطوسة أن خروج أي جزائري إلى الشوارع للتعبير عن غضبه وإحباطه ، ولا تزال حملتهم على قيد الحياة على الرغم من وباء “كوفيد -19” دليل على حقيقة إخفاقهم حتى الجيش بذل كل المحاولات لطمس الخطوط العريضة للمظاهرة، وأشار الخبير السياسي إلى أن استمرارية هذه الحركة الاحتجاجية هي الدليل النهائي على الفشل. وفي ذلك الوقت ، فإن “محاولات التنكر وخلق إغراءات متعددة والاستخدام المخزي للمرض لم يضعف هذه الموجة من الاحتجاجات.
منبربريس