حفيظ دراجي: أتعرض للتهديد من طرف محسوبين وأدعو الجزائريين للتريث وعدم التهور

أكد المعلق الجزائري حفيظ دراجي عبر تقنية الفيديو من خلال مواقع التواصل الإجتماعي تعرضه للإبتزاز والتهديد من طرف جهات معينة من الحراك الشعبي الجزائري المطالب بتنحي النظام العسكري من الحكم، داعيا الشعب الجزائري بعدم التهور والتريث، بدعوى أن هناك من يريد الفتنة بين الشعب والأمن الجزائري.

في نفس السياق أكد حفيظ دراجي بإحدى مقالاته بموقع “عربي بوست”، بعنوان “الشعب بين الحراك والحراك.. والسلطة بين النظام والنظام” ، أنه بالنظر إلى العوائق بين الحراك المتصاعد والسلطة التي ستستمر في تنفيذ أجندتها وترفض مطالب الناس بالتغيير ، تطالب أصوات أخرى بشكل متزايد النخبة بتحمل المسؤولية وتحمل المسؤولية والعودة إلى واجباتهم كنشر الوعي والدفاع عن قيم الحراك وخلق البدائل،حماية الحركة والوطن من المتطرفوين الذين يحاولون السيطرة على الحركة الشعبية،

وأضاف دراجي في مقاله أنه هناك أصوات أخرى تدعو إلى تنظيم الحركة وتأطيرها لتصبح قوة سياسية تشكل أساس المطالب وخارطة طريق تتفاوض بها السلطة مع المسيرة كوسيلة ضغط لتحقيق الانتقال الديمقراطي. مضيفا أن هذه الأصوات تسعى لحد كل أشكال التطرف التي بدورها تقوم بترهيب نخبة النشطاء الذين وجدوا أنفسهم بين مطرقة سلطة متسلطة تمارس التضييق، وسندان المتسلطين الجدد مدججين بذباب إلكتروني يمارس التخوين في حق كل من يدعو إلى تحكيم العقل وتأطير الحراك وتنظيمه. على حد قوله.

ويبدو أن هذه الخرجات الإعلامية التي يقوم بها حفيظ دراجي جعلته عرضة للتهديد والإبتزاز من طرف محسوبين عن الحراك متله متل العديد من المؤثرين بالجزائر.

المعتصم البلغيتي المصطفى