تحقيق.. البحرية الملكية تحتجز سفينة صينية بطاقم تركي قبالة سواحل الداخلة

تحقيق.. البحرية الملكية تحتجز سفينة صينية بطاقم تركي قبالة سواحل الداخلة

واصلت سلطات الداخلة التحقيق مع طاقم السفينة الذي تسلل إلى المياه المغربية وقام بمضايقة سفن الصيد المغربية يوم الإثنين

ورست السفينة في ميناء الداخلة المدني بالجزيرة بعدما أوقفتها البحرية الملكية عل الساحل الجنوبي بعد مضايقة عدد من قوارب الصيد في أعالي البحار واختراق المياه المغربية.

السفينة تحمل اسم Dong Gang Xing 15 باللغة الصينية والغريب أنها تحمل طاقما أتراك ، وهم القبطان ومساعده والميكانيكي ومساعده.

وحاصر فريق البحرية الملكية السفينة مجهولة الهوية ، حيث تم نقلها إلى ميناء الداخلة وتطهيرها من قبل الجهات المختصة للوهلة الأولى ، وبعد ذلك أجرت الجهات المختصة عملية البحث الأولي.

وكشف المصدر أن البحث الأولي أظهر أن السفينة ليس لديها أي وثائق هوية ، ولم تعثر وكالة التفتيش على أي آثار للأسماك في المقصورة ، مما زاد الشكوك حول وجود السفينة على الأراضي المغربية.

وأضاف المصدر نفسه أن السفينة ، من ناحية أخرى ، بها محركين كبيرين بالإضافة إلى محركين كهربائيين، وهو ما يميز السفن الحربية وسفن شفط الرمل لتسريع سرعة المناورة وتخفيف الحركة.

ودفعت هذه المعطيات بعض المراقبين إلى ربط أنشطة السفينة بالتهريب الدولي ، خاصة وأن طاقم السفينة محدود للغاية ، حيث لا يتعدى أربعة أشخاص ، بحسب صحيفة البحر نيوز.

بالإضافة إلى ذلك ، تستخدم الأطراف الأخرى هذه الفرضية باعتبارها الافتراض الرئيسي بأن السفينة التي ليس لديها أي دليل وثائقي قد تكون ضحية للسرقة. ووفقًا للمراقبين ، لم يتم استبعاد السرقة ، بينما يعتقد آخرون أن هذه السفينة نشطة. محظور و أنشطة الصيد غير القانوني على سواحل البلدان الأفريقية ، خاصة لأن العديد من البلدان الساحلية لا تزال غير قادرة على حماية سواحلها ، ولا تعرف حدودها البحرية.

منبربريس

منبربريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *