بعد إطلاق المملكة حملة تلقيح وطنية.. الجزائر تسارع الزمن بتلقيح مواطنيها بلقاح غير مرخص من منظمة الصحة
احتفالات غريبة للسلطات الجزائرية بحصولها على نصف مليون جرعة من لقاح “سبوتنيك” الذي لم تتم الموافقة عليه بعد من قبل منظمة الصحة العالمية.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من عدم استخدام لقاح “سبوتنيك” قبل المصادقة عليه .
وبحسب إعلان منظمة الصحة العالمية الأسبوعي بشأن تقييم تقدم اللقاح ضد “كوفيد 19” ، قرر خبراء من منظمة الصحة العالمية عقد اجتماع دوري من 28 إلى 29 يناير لمناقشة لقاح فيروس كورونا الروسي “سبوتنيك”.
وأشارت الوثيقة إلى أنه تم عقد عدة اجتماعات حول اللقاحات الروسية وطلبت منظمة الصحة العالمية من الشركات المصنعة تقديم المزيد من البيانات.
وحذرت من أن التعليمات الجديدة الخاصة باستخدام لقاح “سبوتنيك ” يجب أن تستخدم بحذر في مرضى الأورام الخبيثة.
وأوضحت المنظمة في وثيقة كشفت مراحل عملية الموافقة على اللقاح أن لقاح “سبوتنيك” الذي طوره مركز العلوم بوزارة الصحة الروسية “الجمالية” قد اجتاز ثلاث مراحل من أصل خمس.
ويأتي هذا التسرع من جانب الجارة الجزائر بعد أن أعلن المغرب أنه بدأ رسميًا بتلقيح مواطنيه باللقاحات البريطانية والصينية ، حيث احتجت الجزائر رسميًا لدى روسيا بعد تأجيل استقبال لقاح سبوتنيك الروسي ، الذي يشتبه في عدم تأثيره على كورونا.
ونشرت صحيفة “النهار” التابعة لجهاز المخابرات الجزائرية تغريدة كشفت فيها عن فشل روسيا في عدم تسليم الدفعة الأولى من لقاحات “سبوتنيك”، اللقاح غير المصرح بعد من قبل منظمة الصحة العالمية.
وقالت صحف جزائرية إن ” تبون” أصدر تعليمات لوزير خارجيته بالاتصال على وجه السرعة بوزير الخارجية الروسي للإسراع بإمداد لقاح كورونا.
خصوصا بعد قيادة المملكة ببدء تطعيم المواطنين كأول دولة في إفريقيا، وبتلقين المواطنين المغاربة لقاحات مختلفة، ما أثار غضب وغيرة دول الجوار في الشرق، والتي لم نحقق أي نجاح حتى الآن.
المعتصم البلغيتي المصطفى