فضيحة الإنتخابات بالجزائر.. العسكر والشرطة بلباس مدني يصوتون لإعطاء طابع أن هناك مشاركة قوية

فضيحة الإنتخابات بالجزائر.. العسكر والشرطة بلباس مدني يصوتون لإعطاء طابع أن هناك مشاركة قوية

فضيحة ما بعدها فضيحة عاشتها الإنتخابات الجزائرية بحر الأسبوع الجاري حيث بدأ الجنود ورجال الدرك وشرطة الدفاع بلباس مدني للتصويت ، لإضفاء الانطباع بأن المشاركة في الانتخابات النيابية “البرلمانية” كانت عالية ودون أي مفاجآت ، خاصة وأن المعارضة طالبت بمقاطعتها لأن الناس حيث أن الرئيس المطعون في شرعيته عبد المجيد تبون باستعادة مجلس النواب المؤسسة الوحيدة غير الخاضعة لسلطته، يسبب أنه يضم أنصار الرئيس السابق سعيد بوتفليقة و القيد صلاح وأنصار الملياردير حداد.

وجرت هذه الانتخابات في دولة تعيش أزمة سياسية واقتصادية حادة ، حيث يعاني الشعب من ارتفاع التضخم ، وشل طوابير الحليب والنفط التي لا تنتهي ، إقتصاد أنهكه نقص المياه والغاز ، وانقطاع التيار الكهربائي المتكرر والإنترنت.

وقالت صحيفة “الجزائر تايمز” إن خبراء دوليون إن الوضع الاجتماعي في الجزائر قد ينفجر في أي وقت ، وقد بذل الجنرالات قصارى جهدهم لجعل هذه الانتخابات تبدو حقيقية ، والوضع يمكن السيطرة عليه ، ومجال الديمقراطية كبيرفي الجزائر ودحض توقعات مراكز إستطلاعات الرأي التي أشارت على أن نسبة المشاركة لا تتجاوز 10٪.

وفي هذا السياق ذكر نشطاء المعارضة أن هذه الانتخابات أظهرت للعالم أن الجزائر ما زالت تعيش في عقلية الستينيات، فالواقع أضهر رفض المواطن الجزائري للانتخابات لكن بنشقريحة وجنرالاته لم يكتشفوا بعد الهواتف المحمولة والأنترنت ولازالوا يعيشون على عقلية ستينيات القرن الماضي مصدقين على أن الشعب الجزائري إنطلت عليه أن الصور التي يظهرونها في نشراتهم هي واقع الجزائر.

المعتصم البلغيتي المصطفى

منبربريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *