الجزائر تايمز: فضيحة “غالي” أثبتت أن الجزائر تتعامل مع العالم بمنطق المـ ـافـ ـيا و القطـ ـاع
نشرت جريدة الجزائر تايمز في مقال لها أنه من غباء حكام الجزائر كان إدخال إبراهيم غالي إلى الأراضي الإسبانية تحت اسم مستعار ، وتزوير وثائق هويته ، والخطورة أن تم استخدام نفس الأساليب التي يستخدمها الإر هـ ابـ يـ ون كبار بـ ا رونـ ـ ـ ات المـ خـ در ا ت.
وأضافت الجريدة الجزائرية أن الشخص الذي أصدر قرار منح جواز سفر مزور الهوية لزعيم الجبهة غالي، صُنفت الجزائر كدولة عصـ ابـ ات ، وأن نظام البلاد لا يهتم بمخالفة القانون ولا يحترم مؤسسات الدولة لأن تزوير ي وثائق هوية رسمية خصوصا جواز صادر عن الجزائر ويرمز للسيادة الوطنية إنتهاك لمقدساتها ويعطي بلدان العالم حق الشك في مصداقية هذه االدولة خصوصا وهي متواطئة.
وأشارت الجزائر تايمز أن هذا الفعل الإجـ ـرامـ ـ ـي حكم على إبراهيم غالي “محمد بن بطوش” وأعطاه ختم المتهم لأن أي شخص دخل بطريقة خفية وغير شرعية يكون خارجا عن القانون، و لن تعطاه أي صفة أخرى له.
وأضافت الجريدة أنه من خلال هذا النوع من الاحتيال، ستثبت الجزائر أنها تتعامل مع العالم بطريقة ومنطق الـ مــ ـافـ ـيا واللـ ـ ـصـ ـوص ، وتؤمن بأن ذكاء العالم محجوب إلى حد ما ويمكن خداعه بسهولة ، متجاهلة أن المجنمع الإسباني كتاب مفتوح أمام المخابرات المغربية التي فككت الخـ ـلايـ ـا الموجودة في الصناديق المغلقة لإسبانيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا والولايات المتحدة. ومن يظن أن تغيير إسم قائد الجبهة سيمنع رجال المخابرات المغربية من الوصول إليه ، عليه أن يرفع استقالته من عجلة القرار ، لأنه لا يزال يفكر بعقلية الجنود في الحرب العالمية الأولى ، أمام واحدة من أحسن المخابرات في العالم.
أما بالنسبة للصحراويين ، وخاصة أولئك الذين لديهم أقرانهم في سجون البوليساريو ، فقد دعوا لـبن بطوش بالشفاء لمشاهدته محتجزًا في إسبانيا دون العودة.
