منظمة “بيكسيل هيلبر” تستنجد الملك من أجل إعادة تشجير الغابات المحروقة بأستراليا

راسلت منظمة “بيكسيل هيلبر” ،البرلمان الأسترالي لإقناعه بمباحثة الملك محمد السادس بشأن تسليمه أستراليا طائرات “س-130” التي تمتلكها القوات المسلحة الملكية وتستخدمها لاختراق الأراضي وتفكيك الألغام بالأقاليم الجنوبية. في مُحاوِلةً استثمار عتاد المغرب في تفكيك ألغام الصحراء من أجل إعادة تشجير الغابات المحروقة.

وستعمل الطائرات، حسب المراسلة الرسمية التي وجهتها المنظمة إلى البرلمان الأسترالي، على “زرع شتلات الأشجار بالأراضي المحروقة، وسيمكن هذا النوع من توطين مليون شجرة يوميا، مع استفادة المغرب من هذا عبر تخصيص منطقة تافاسكا، ضواحي مدينة مراكش، لزراعتها، وهو ما سيوفر فرص عمل وافرة بالنسبة لسكان المنطقة”.

وتقترح “بيكسيل هيلبر” أن “تخصص منطقة تافاسكا لبناء محطة إنتاج كبيرة تزرع فيها الشتلات وتوضع داخل أكياس مجهزة بالأسمدة وقذائف نارية قابلة للتحلل البيولوجي، وبالتالي سيسهل عليها اختراق الأرض”، مسجلة أن “هذا الأمر سيمكن أستراليا من تسهيل عملية إعادة التشجير، خصوصا وأن المغرب يتوفر على خبرة في هذا المجال”.

وحسب منشور المنظمة، فـ”المغرب لن يخسر أي شيء على المستوى المادي، إذ يتعين على أستراليا أن تقدم للمملكة شتلات الأشجار ووقود طائرات الشحن”. وطالبت المنظمة الحكومة الأسترالية، تتقدمها وزارة الخارجية، بمراسلة الملك من أجل ضمان نجاح المقترح”، مسجلة أن “التواصل مع السفارة الأسترالية بالرباط أوضح أن البلاد في حاجة إلى التشجير”.

حيث عبر أوليفر بيانكوفسكي، رئيس منظمة “بيكسيل هيلبر”، لوسائل الاعلام ، إن “أستراليا لا تفكر في مسألة التشجير بحكم أن الحرائق ما تزال مستمرة إلى الوقت الحالي”، مضيفا أن “المغرب بإمكانه استثمار نجاح التجربة من أجل نقلها إلى العالم، خصوصا وأن هذا الأخير مقبل على تغيرات مناخية كثيرة تستدعي الرفع من عدد الأشجار على المستوى العالمي”.

منبربريس