بعد تصريح ماكرون.. الجزائر تتحول إلى سـ ـخـ ـريـ ـة عالمية بعد رفع حصيلة “الـ ـشـ ـهـ ــ ـداء” إلى 6 ملايين
أصدر رئيس الجمهورية الجزائرية بيانا بعد أن نشرت العديد من المصادر الفرنسية تصريحات منسوبة لرئيس الجمهورية الفرنسية ايمانويل ماكرون ، والتي وصفتها الجزائر بأنه “لا يمكن دحضه” وقال إنه “يرفضت وبشكل قاطع الانخراط في التدخل غير المقبول في شؤون بلاده الداخلية ، لأن هذه التصريحات نفذت هـ ـ ـ ـجومـ ـ ـا غير مقبول على ذكرى 5.63 مليون شـ ـ ـ ـهـ ـ ـيد ضحوا بـ ـ ــأرواحـ ـ ـهم وأشياء ثمينة من خلال المقاومة البطولية للعـ ـ ـدوان الاستعماري الفرنسي وحرب التحرير الوطني” على حد وصفه.
وأضاف البيان أن “فرنسا الاستـ ـعمـ ـاريـ ـ ـة ارتكبت جــ ـ ـ ـ رائــ ـ ــم لا حصر لها في الجزائر واستجابت لتعريف الإبــ ـا دة الـ ــ ـجـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـاعية وتعريض الإنسانية للـ ـ ـ ـخـ ـ ـطـ ـر”. ووصفت هذه “الـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـرائم لا تسقط حسب قانون التقادم” ويجب عدم التلاعب بالحقائق والوقائع لتقليص مدى بشـ ـ ـ ـاعة الأمر ” حسب ما أورد البلاغ.
وأضاف تبون أن محاولة إخفاء الفـ ـ ـ ظائـ ـ ـع والمـ ـ جـ ازر وتدمـ ـير مئات القرى والقـ ـ ـضـ ـ ـاء على القبـ ـائـ ـ ـل المـ ـقاومة ، لا يمكن تغطيتها بنجاح من خلال المـ ـنـ |ـ ـاورات والمفاهيم والاختصارات السياسية”.
وإزاء هذا الوضع “غير المقبول” الناجم عن هذه التصريحات “غير المسؤولة” ، كما جاء في البلاغ ، قرر رئيس الجمهورية استدعاء السفير الجزائري لدى الجمهورية الفرنسية على الفور للتشاور.
وبخصوص بلاغ الرئيس الجزائري ، الذي أفادت أن عدد شـ ـ ـهـ ـ ـداء الاحـ ـ ـتــ ـلال الفرنسي من عام 1830 إلى عام 1962 بلغ 5،630،000 ، شكك العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك وتويتر” في صحة هذا الرقم بناءً على إحصائيات رسمية في الجزائر ، بالنظر إلى عدد السكان. . وباعتبار أن عدد الشـ ـ ـهـ ـ ـداء المرتبط بـ 132 سنة من الاحتلال ، فإن العدد اليومي للشـ ـ ـهـ ـداء يبلغ حوالي 118 شــ ـهـ ـ ـيداً.
منبربريس