الجزائرية خديجة بن قنة تتطاول على المغرب من جديد بتدوينة ملغو مة

تواصل الإعلامية الجزائرية بقناة الجزيرة القطرية، خديجة بن قنة، عادتها السيئة في نشر تدوينات معادية للمغرب ، واستفزاز مشاعر ملايين المغاربة، إرضاء لأسيادها جنيرالات العسكر الجزائري “العجائز”.

خديجة بن قنة الصحفية الـ”حرباء” والتي لديها رهاب يسمى المغرب، عميلة الإخوان المسلمون وبيدق العسكر الجزائري تكرس العداء على المغرب كلما أتيحت لها الفرصة . لم تعد بن قنة مجرد مراسلة في الجزيرة القطرية ، بل دمية مليئة بكراهية البيادق الجزائرية التي يشغلونها عبر الضغط على زر من بعد

بعد أن نشرت “تغريدة” مهينة ضد المغرب ، سرعان ما ردت على الصحفي المقيم في دبي محمد عموسي على مدونتها ، حيث كشف القناع عن ذات الوجهين:

خديجة بن قنة في سطرين:

دولة في الجزائر لا تربطها علاقات رسمية مع إسرائيل ورغ ذلك زارت القدس وتل أبيب عدة مرات بجواز سفر فرنسي مختوم بتأشيرة اسرائيلية عبر مطار بن غوريون، بينما ختم الإسرائيليون جواز سفرها مرارا وتكرارا.

التقطت صوراً في ضوء الشمس في يافا بالقرب من القدس وتل أبيب وهي مبتسمة ومنحها شارون سابقا إقامة والتقطت معه صورا,

وزارت القدس وتل أبيب ويافا ومدن أخرى تحت الاحتلال الإسرائيلي من المطار الإسرائيلي ، وتددت بالتطبيع ، ولم تطأ قدمها الأراضي الفلسطينية قط، تماما كما تشتم فرنسا من قطر، وحين تمرض تركض نحو مستشفياتها للعلاج.

وختم الصحفي محمد واموسي تدوينته بـ هل أتاكِ حديث نفاق الإخوان يا حرباء الإخوان؟”.

وإشتاقت خديجة بن قنة، رضيعة الجنرالات إلى حليبهم فارتأت أن تستفز من جديد المغرب عبر تدوينة ملغومة حول ما يجري في المسجد الأقصى طلبا للمزيد .

والحال أن “طفلة الكيان ” كما يطلق عليها الإعلام المصري الذي كشف حصول الصحفية الجزائرية على إقامة في “يافا” بتوصية من الرئيس الإسرائيلي السابق “ شارون”، فهي لا تريد من وراء تدوينتها غير تنفيس ما يعيشه النظام الجزائري من كُرب ومشاكل.

ونشرت الصحفية الجزائرية عبر صفحتها على مواقع التواصل الإجتماعي بعد الأحدات التي تجري بالمسجد الأقصى وإعتداءات الكيان المحتل تدوينة تقول من خلالها ” هل أتاك حديث الأقصى يا رئيس لجنة القدس” في إشارة للملك محمد السادس.