مهزلة… السعودية تدخل موسوعة “غينيس” بأكبر كمامة في العالم “فيديو”
أعلنت مؤسسة سعودية عن صناعة أكبر كمامة في العالم لتدخل في موسوعة غينتس للارقام القياسية .
واشار فيديو الى حجم الكمامة التي ظهر عليها علم السعودية وصورة تجمع ملكها سلمان ونجله محمد وذلك في الاحتفال الذي تخلله اناشيد وطنية وهتافات فرحا بالانجاز
وفي السعودية 9 مصانع موزعة على مناطق ومحافظات المملكة، يصل إنتاجها اليومي إلى مليونين ونصف المليون كمامة يومياً، لتغذية احتياجات السوق السعودي، تشمل متطلبات الممارسين الصحيين في المستشفيات والقطاعات والمراكز الصحية ومنشآت العمل الحكومية والخاصة، والمواطنين للتصدي بكل الوسائل والطرق لهذه الجائحة.
وانتشر على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، مقطع مصور، لاحتفال كبير، أقامه مجموعة من السعوديين، على هامش صناعة أكبر كمامة في العالم، ما خول لهم، دخول موسوعة غينس للأرقام القياسية، غير أن وقع هذا “الفيديو”، اختلف بعد وصوله لرواد “السيوشيل ميديا”، من المغرب.
وظهر في فيديو الاحتفال، مجموعة من السعوديين، داخل قاعة مخصصة لهذه المناسة، وهم يقدمون هذا الإنجاز للعلن، بحضور موفدين عن موسوعة غينيس للأرقام القياسية، ويفصلون بين الفقرات بالنشيد الوطني السعودي وبعض الأهازيج التي تتغنى بما حققوه، الأمر الذي أثار سخرية عارمة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وسخر مجموعة من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، على الاحتفال الكبير الذي نظم على خلفية صناعة الكمامة، معتبرين أن هذا الأمر لا فائدة منه، “فماذا يمكن أن يفعل السعوديون بالكمامة؟ أو فيماذا سيفيد هذا الإنجاز المواطنين لمواجهة فيروس كورونا المستجد؟”.
سعوديين يحققون رقم قياسي جديد لـ"أكبر كمامة في العالم". pic.twitter.com/efJCu6t9Un
— VIRAL (@Viral_Arabic) September 1, 2020
واستغرب أحد المعلقين من الصنيع السعودي، حيث أعاد نشر خبر احتفال السعوديين بصناعة أكبر كمامة في العالم، عبر حسابه الشخصي، معلقا فوقه:”صنعوا أكبر كمامة، زعما شكون غا يلبسها، إديروها الكعبة مثلا؟”، فيما قال آخر:”السعودية تدخل كتاب غينيس للأرقام القياسية بأكبر غباء في العالم”.
وأعرب البعض عن تعجبهم من انكباب العالم على البحث عن لقاح للفيروس، وصناعة مستلزمات وأدوات من شأنها المساعدة في مواجهته، في الوقت الذي اختار فيه السعوديون تركيز جهودهم على صناعة أكبر كمامة في العالم، والاتصال بمؤسسة غينيس للأرقام القياسية من أجل تسجيل “الإنجاز”.
وانتقد آخرون، غياب المعايير عن طريقة اختيار موسوعة غينيس الأرقام القياسية التي يجب أن تضمنها في كتابها، وهو ما يجعل كل شيء، وحتى “التفاهة” رقما قياسيا يجب الاحتفال به، مشيرين إلى أنه لابد لهذه الموسوعة من وقف المهازل التي تسجلها على أنها أرقام قياسية، لأن بعض الأمور لا فائدة منها، حسب تعبيرهم.
منبربريس