صحفي ألماني: خطأ تقني حرم الجزائر من التأهل للمونديال.. وهذه احتمالية إعادة المباراة

صحفي ألماني: خطأ تقني حرم الجزائر من التأهل للمونديال.. وهذه احتمالية إعادة المباراة

ف جّر الألماني جوشكا بارجر ، الصحفي المتخصص في كرة القدم الجزائرية ، مفاجأة كبيرة ، مؤكدا أن خطأ فني منع الجزائر من بلوغ نهائي كأس العالم 2022.

أخفقت الجزائر في التأهل لكأس العالم ‘قطر 2022’ بعد هزيمتها 2-1 في الوقت الإضافي أمام الكاميرون في إياب تصفيات إفريقيا لنهائي المونديال رغم هدف نظيف في مباراة الذهاب لصالحهم.

وكتب باغر عبر حسابه الرسمي على تويتر “أكدت لي بعض المصادر أن الحكام لم يعيدو مشاهدة الفيديو بسبب خلل فني وعدم توفر الإعادة بالحركة البطيئة”.

وأضاف: “الحكم بكاري غاساما أيضًا لم يجد سببًا للعودة إلى الفيديو وقرر احتساب الهدف دون مساعدة تقنية الفار”.

وانتقد مدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي الحكم الغامبي بكاري غاساما بعد المباراة قائلا إنه مسؤول عن النتيجة.

في نفس السياق احتج الاتحاد الجزائري لكرة القدم، على واقعة الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 بقطر ضد منتخب الكاميرون ، والتي دفعت منتخب الخضر إلى توديع حلمه بالوصول الى المونديال.

وكشف الخبير في القانون الرياضي ، الأستاذ طارق العليمي، في تصريح له أن الجماهير العربية والجزائرية يجب ألا تنتظر الاجتماعات المتعددة للجنة الخاصة بالاتحاد الدولي للنظر في وثائق آخر مباراة.

وأضاف: “بينما نأسف لفشل المنتخب الجزائري في التأهل ، لا بد من عدم انتظار عدالة الفيفا ، حيث يبدو أن نطاق تدخل ‘الفيفا’ في هذا الوضع محدود للغاية وللأسف مصير التأهل تقرر نهائيا، والقرارات التي قد تتخذ لا يكفي ان تنسينى خيبة الامل “.

وتابع: “فيما يتعلق بأداء حكم غامبيا باكاري غاساما ، من المهم الإشارة إلى أن ارتكاب خطأ تعسفي لن يؤدي إلى إعادة المباراة أو الهزيمة للمستفيد ، ولكن كل ما يمكن أن يفعله الاتحاد هو توقيف الحكم إذا ثبتت الأخطاء “.

وأضاف العليمي أن حالات إعادة المباريات بسبب أخطاء الحكم تكاد تكون معدومة، خاصة بعد اعتماد تنقية “الفار” ، وعدم احتساب هدف او ضربة جزاء، لا يمكن أن تعاد المباراة بسببها.

وطالب عديد من الجزائريين بمواقع التواصل الإجتماعي عبر هاشتاغات، من الفيفا او الإتحاد الإفريقي باعادة مقابلة منتخب الجزائر ومنتخب الكاميرون، بحكم أن أشبال جمال بلماضي تعرضو لظلم تحكيمي قاسي.

منبربريس

منبربريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *