شخصيات وازنة تندد بـ”الهوس القـ ـمعي” للسلطة في الجزائر وتهدد بتصعيد غير مسبوق
استنكر أمس السبت مئاة الجزائريين بينهم نقابيون ومحامون وأطباء ومهندسون وصحفيون وطلاب ، إلى جانب ممثلين عن الأحزاب السياسية والرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان ورابطة أساتذة الجامعات والطلبة، نددو يما أسموه “الظلم” والهوس الـ ـقمـ ـعي للسلطات بالجزائر.
وجاء في عريضة وقّع عليها أكثر من 300 شخص: “هوس الحكومة بهذا القمع لمدة عامين لن يمنع الشعب الجزائري من التحرك نحو التغيير الديمقراطي السلمي ولن يوقفه هذه المرة”.
ونددت العريضة بالنظام “لإعلانه الحرب على الشعب الجزائري” ودعت إلى “الإفراج عن المعتقلين السياسيين ووقف الملاحقات القضائية ، مع إعادة جميع الحقوق والحريات التي كفلها الدستور والمواثيق الدولية التي وقعتها الجزائر.”
ووثق الموقعون على العريضة “تصعيدًا أمنيًا غير مسبوق، منذ عدة أسابيع بعد منعهم من التعبير والتظاهر والتنظيم والتجول إلى مواطنين في جميع مناطق البلاد، وحذروا السلطات مت أن تجـ ـريم الحراك السلمي ، يصوب نحو الفخ الذي يؤدي حتما إلى جـ ـرائـ ـم وطنية”.
كما طالبوا بوقف فوري للاعـ تـ دا ء ات الجسدية والمعنوية على الجزائريين بسبب السياسات القـ ـمـ ـعية للسلطات لقـ ـمـ ـع الحركات الشعبية.
وطالبت العريضة بمحاسبة السلطات على “أي عواقب قد يسببها هذا الانحراف القـ ـمـ ـعي” ، مضيفة: “إننا نشهد الرأي العام الوطني والدولي بذلك”.
بالإضافة إلى أسماء إعلامية وسياسبة والجامعات ، تم التوقيع على العريضة من قبل العديد من الأحزاب والمنظمات السياسية ، بما في ذلك التجمع الثقافي والديمقراطي ، والتحالف من أجل التغيير والتقدم ، وجمعية “التجمع والعمل والشباب”.