دراجي: أزمة المغرب والجزائر أعمق من فتح الحدود لأن الثقة مفقودة رغم خطاب الود تجاه الجزائر
علق المراسل الرياضي الجزائري حفيظ الدراجي ، عل خطاب الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لتوليه عرش المملكة المغربية الشريفة ، قائلا إن إعادة فتح الحدود المغلقة ستكون النتيجة الحتمية لعودة الثقة وتحكيم العقل قبل القلب ، ومن ثم يصفيان كل الملفات العالقة ،بدون مبدأ مهزوم أم منتصر ، فإن ذلك يخدم مصالح شعبينا وبلدينا. ”
وأضاف المعلق الرياضي دراجي بقناة بيين سبورت القطرية في منشوره عن الخطاب الذي ألقاه جلالة الملك خصوضا حول الشق الذي ألقاه بخصوص اللأشقاء الجزائريين قال: أزمة البلدين لسيت بخصوص فتح الحدود أو غلقها بل هي أعمق وتتطلب جهدًا هائلاً ، والكثير من الوقت والصبر على المدى الطويل.
من ناحية أخرى ، أشار حفيظ دراجي إلى أن خطاب الملك محمد السادس عبر عن الكثير من الهدوء والود تجاه الجزائر ، مضيفًا أنه كان قلقًا بشكل خاص من إعادة فتح الحدود التي كانت مغلقة منذ منتصف التسعينيات وكأنه السبب الجذري والأصلي في المشكل بين البلدين.
وكشف مراسل بيين سبورت ، أن فقدان الثقة هو أم المشكلة والأزمة الأكبر بين الطرفين ، مؤكدا أن هناك حاجة إلى الكثير من بوادر حسن النية قبل اتخاذ كافة الإجراءات العملية التي تتطلب بدورها تنازلات متبادلة لتحقيق المصالح المشتركة لكلا البلدين وليس لشعب آخر.
وجدير بالذكر أن جلالة الملك محمد السادس خاطب الأمة بمناسبة عيد العرش ، داعياً إلى تجسيد منطق الحكمة في العلاقات بين الجزائر والمغرب ، كما تأسف للتوترات الإعلامية والدبلوماسية التي تشهدها العلاقة بين البلدين.
منبربريس