باحثون جزائريون: حائط البراق “حائط المبكى” وقف إسلامي جزائري مئة بالمئة

في سابقة نشرت وسائل إعلام جزائرية أن حائط البراق أو حائط المبكى كما يصفه اليهود هو ملك للجزائر ووقف إسلامي جزائري ، يرجع لعائلة علاّمة جزائري إسمه “الشيخ بومدين شعيب الغوث”.

وعلل الجزائريون كلامهم بأن سور البراق قدمه صلاح الدين الأيوبي لبومدين الذي حسب قولهم كان قائد الكتيبة المغربية والذي ساعد في تطهير المسجد الأقصى.

وأشار كمال بوشامة وزير الشباب وسفير الجزائر بدمشق سابقا أن ما يطلق عليه اليهود والصهاينة حائط المبكى ما هو إلاّ عبارة بدعة سياسية ودينية هدفها تبرير طموحاتهم في تحطيم المسجد الأقصى وتهويده.

سفير الجزائر أكد أن الدلائل كلها تثبت أن حائط البراق هو وقف جزائري مئة بالمئة ، واعتبر صاحب كتاب “جزائريو بلاد الشام” أن التدخل الأمريكي ما هو إلا تزييف للحقائق للفائدة إسرائيل

سور البراق جزء من الجدار الغربي لجبل الهيكل ويمتد بين باب المغاربة جنوبا ومدرسة التنكزية شمالا ويبلغ طوله حوالي 50 مترا وارتفاعه أقل من 20 مترا.

في نفس السياق الشيء الذي يجهله الباحثون الجزائريون أن وتشير التقديرات أن المغاربة شكلوا 20-25٪ من جيش صلاح الدين الأيوبي وفازوا في معركة حطين التي استعادت القدس من الصليبيين في يوليو 1187.

وبعد انتهاء الـ ـحـ ـرب وانتصار المسلمين في معـ ـركـ ـة القدس طلب صلاح الدين الأيوبي من المغاربة الاستقرار بشكل دائم في المدينة وأهداهم الأرض .التي أصبحت فيما بعد تسمى “باب المغاربة”، ومنذ ذلك الحين ، شغل العديد من المغاربة مناصب مهمة في المدينة ، مثل العدل والفتوى والقانون والتدريس وما إلى ذلك ، وهناك العديد من المصادر التاريخية مثل “موسوعة مغير الدين العلمي” و “تاريخ الملك العظيم”. القدس والخليل “- أعطتنا أسماء مغربية ورتبهم ووظائفهم والفوائد التي تمتعوا بها في تلك الحقبة، ولم يتجرأ المغاربة يوما قول على أن ذلك الوقف الإسلامي ملكنا ، رغم أن التاريخ يشهد للمغرب دوره الفعال في الفتوحات الإسلامية لما يكتسبه رجاله من شجاعة وأنفة للدفاع عن الإسلام.