آلاف الجزائريين يتظاهرون ويطالبون بـ”دولة مدنية ماشي عسكرية”

في الوقت الذي كان يسود فيه الترقب حيال ما ستعرفه الجمعة 45 من حراك الجزائر، بعد وفاة قائد الأركان، أحمد قايد صالح، خرج الآلاف من الجزائريين اليوم الجمعة، للتأكيد على استمرار الاحتجاجات.

وعرفت العاصمة الجزائر، اليوم، خروج الآلاف من المتظاهرين في مسيرة حاشدة، رفعت فيها شعارات رفض تحكم النظام العسكري في الحياة السياسية، وردد المتظاهرون شعار “دولة مدنية ماشي عسكرية”. وهذا في الوقت الذي كان يسود فيه الترقب حيال ما ستعرفه الجمعة 45 من حراك الجزائر، بعد وفاة قائد الأركان، أحمد قايد صالح، ودخل الحراك الشعبي في الجزائر مرحلة مفصلية، اليوم، لكونه أول احتجاج بعد رحيل قائد أركان الجيش، أقوى رجال النظام في المرحلة الانتقالية، وسط توقعات بأن تشكل احتجاجات، اليوم، منعرجا للأزمة السياسية.

وعاشت الجزائر، الأسبوع الجاري، حدثا سياسيا بارزا بالرحيل المفاجئ لقائد أركان الجيش، صبيحة الاثنين الماضي، إثر أزمة قلبية، وهو الذي كان شخصية مركزية في النظام، طوال أشهر الأزمة.