بعد “دراجي” الإعلامية الجزائرية “بن قنة” تبرز حـ ـقـ ـدها للمغرب بتغريدة مسـ مـ ـو مـ ـ ـة
نشرت مراسلة قناة الجزيرة القطرية خديجة بن قنة ذات الأصول الجزائرية تغريدة على موقع تويتر تستفز من خلالها مرة أخرى المغرب إرضاء لمرؤوسيها في بلدها الجزائر وقالت عـ ـ ـميـ ـ ـلـ ـة النظام العسكري في تدوينتها “قبل تـ ـجـ سـ ـس المملكة المغربية على الرئيس الفرنسي تجـ سـ سـ ت الولايات المتحدة الأمريكية على قصر الإليزي بين سنتي 2006و2012 والذي كشف الأمر واسمه “جوليان أسانج” Assange وهو في السجن حاليا، ولم تتضامن معه الجمهورية الفرنسية، وكذلك رئيسة ألمانيا ميركل تعرضت لنفس الشيء من قبل الأمريكيين فالكل يتجسس على الكل لقد أصبح العالم مخيفا”.
وأثارت تدوينة إعلامية النظام الجزائري على قناة الجزيرة غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي المغرابة، واعتبروا مشاركتها نوعا من الإستفزاز و “دس الكلام المسموم” من خلال أي فرصة أتيحت لها، كما تعودت على فعل ذلك خلال الأشهر الماضية التي تلت إعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء.
ولازال النظام العسكري بالدولة الجارة يحاول استخدام الإعلام والذباب الإلكتروني ، وخاصة الصحفيين الجزائريين من بينهم خديجة بن قنة وحفيظ دراجي والقائمة طويلة ، للهجوم على المغرب من خلال صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي والتعبير عن موقفهم المناهض للمملكة المغربية مصرفين النظر عن المشاكل التي تعاني منها بلدهم الأم الجزائر والتي تستوجب مجهوداتهم ووقتهم عوض تضييعها في إنتقاد بلد جار.
أما بخصوص ما غردت حوله بن قنة فالمملكة المغربية أدانت بشدة الحملات الإعلامية المستمرة والمضللة والشرسة والمريبة التي تروج لاستخدام البرامج للتنصت على المكالمات الهاتفية لبعض الشخصيات العامة المحلية والأجنبية.
وذكر بيان حكومي “نرفض تمامًا هذه المزاعم الكاذبة التي لا أساس لها ونتحدى رعاتها بما في ذلك منظمة العفو الدولية وائتلاف” Forbidden stories “، وكذلك أولئك الذين يدعمونها ومن هم تحت حمايتها ، وندعوهم لتقديم أدنى دليل ملموس يدعم روايتهم السريالية “.
المعتصم البلغيتي المصطفى