الوضع في الكركارات هادئ وطبيعي وشائعات البوليساريو ليس لها أي تأثير
أفادت مصادر مطلعة أن الوضع في الكركارات هادئ وطبيعي، وأن حركة المرور بين المغرب وموريتانيا ومناطق أخرى جنوب الصحراء الكبرى طبيعية.
وأوضح المصدر نفسه: “على الرغم من استفزاز ميليشيا البوليساريو دون تأثير ، فإن الوضع في كركرات هادئ وطبيعي ، مثل جميع مناطق الصحراء الكبرى في المغرب، ولن يكون هناك أي تعطيل لحركة السير بين موريتانيا وأفريقيا جنوب الصحراء.
وبحسب المصدر ذاته ، قامت القوات الملكية المغربية بتأمين حركة السير في الكراكرات تنفيذا لتعليمات القائد الأعلى ورئيس أركان القوات المسلحة الملكية أمير المؤمنين محمد السادس، مشيرة إلى أنه منذ نونبر 2020 كانت ميليشيا البوليزاريو الاستفزازية تقوم بردود يائسة على الحركة الأمنية لعرقلة حركة المرور.
وفي نفس الصدد تحاول دعاية الجزائر والبوليساريو الترويج لأخبار كاذبة ونشر “إعلانات حرب” حول “صراعات وهمية” وتقارير ومقالات يومية بطريقة عقيمة وعديمة الجدوى.
وفي نفس السياق ما زالت مواقع الإنترنت التابعة لجبهة “البوليساريو” والصحافة الجزائرية تصر على تنظيم أنشطة دعائية كاذبة ، وتلفيق اتهامات كاذبة لخداع العالم ، اعتقادا منها أن الانفصاليين حققوا تقدما في الصحراء وهزموا الجيش المغربي.
لم تجد بعض الصحف الجزائرية ما يحل محلها سوى تلفيق أخبار كاذبة تتعلق بتطور “الكركرات” ، فهذه الأنشطة المضللة لم تعد تخدع أحدا.
“الخداع” الأخير من قبل وسائل الإعلام الجزائرية تضمنت كذبة مثيرة للاهتمام انتشرت أمس ، حيث انتشرت صورة الحريق على نطاق واسع ، بدعوى أنها مرت بكركرات الليلة الماضية نتيجة قصف المرتزقة ، وهو أمر غير صحيح.
الصورة التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة تتعلق بحريق سيدي يوسف باكادير الذي اعتبر نشاطا احتياليا ومضللا وتم عرضه على مصادر موثوقة في الصحافة الجزائرية المصادر: بارعون في الربح والكذب واختلاق الأخبار.
المعتصم البلغيتي المصطفى
