ترامب.. الكويت ثالث الدول الخليجية ستعلن تطبيع علاقاتها مع إسرائيل
أكدت وسائل إعلام أمريكية، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توقع تطبيع الكويت علاقاتها مع إسرائيل قريبا، فيما لم يصدر تأكيد أو نفي من الكويت بهذا الشأن.
وأوضحت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن الرئيس ترامب قبل لقائه الجمعة نجل أمير الكويت، الشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح، قال إن الكويت قد تصبح قريبا البلد التالي ليطبع علاقاته مع إسرائيل.
وحسب المصدر داته، فإن الشيخ ناصر لم يتحدث إلى الصحفيين، كما أن السفارة الكويتية لم ترد على طلب للتعليق على تصريح ترامب.
ومنح ترامب وسام الاستحقاق العسكري بدرجة القائد العام، لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، لدوره في حل النزاعات وتجاوز الانقسامات في الشرق الأوسط.
وقال البيت الأبيض في بيان أمس الجمعة، إن النجل الأكبر للأمير، سيتسلم الجائزة نيابة عن والده خلال حفل خاص، بحسب شبكة “أي بي سي نيوز” الأمريكية.
وفي 13 غشت الماضي، أعلنت الإمارات وإسرائيل اتفاقا للتطبيع الكامل بينهما، أتبعته البحرين بخطوة مماثلة في 11 سبتمبر الجاري، حيث جرى الثلاثاء الماضي توقيع الإمارات والبحرين اتفاقيتي التطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.
وعادت “لا للتطبيع مع إسرائيل” من جديد وبقوة إلى واجهة الساحة السياسية والشعبية الكويتية، على وقع حدثين شغلا الكويتيين في الأيام القلية الأخيرة؛ أحدهما إعلان الإمارات وإسرائيل تطبيع العلاقات بينهما، والآخر التصريحات التي أدلى بها جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول الكويت.
وتعرض اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي لانتقادات كبيرة في الأوساط الكويتية، سواء بالتنديد الصريح والمباشر باعتباره اتفاقا ينافي الثوابت، أو بتجديد تأكيد الموقفين الرسمي والشعبي الرافضين للتطبيع والداعمين للقضية الفلسطينية.
كما تقدم عدد من أعضاء مجلس الأمة -بينهم رئيسه مرزوق الغانم- بطلب للتعجيل بقيام المجلس ولجانه بالبت في القوانين المقترحة المقدمة بشأن “مقاطعة إسرائيل، وحظر التعامل أو التطبيع مع الكيان الصهيوني” لإقرارها قبل نهاية دور الانعقاد الحالي في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وكان 41 نائبا (من أصل 50) وقعوا خلال جلسة الثلاثاء بيانا أكدوا فيه موقف الكويت الثابت لمناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني، وشددوا على أن الكويتيين لن يقبلوا أي تراجع عن التزام حكومة بلادهم بقضية العرب والمسلمين الأولى.
وفأكد البيان أن الشعب الكويتي سيبقى يشد على يد القيادة السياسية في موقفها “الشجاع والثابت” تجاه القضية الفلسطينية على مر السنين، مشيرا إلى أن جرائم الاحتلال لا يمكن نزعها من نفوس أبناء الكويتيين.
وكالات/ منبربريس