سعد لمجرد يلهب مسرح محمد عبده بالسعودية بعد غياب دام ثلات سنوات

سعد لمجرد يلهب مسرح محمد عبده بالسعودية بعد غياب دام ثلات سنوات

ألهب نجم  سعد لمجرد مسرح محمد عبده بالسعودية، مساء الأربعاء، بكشكول من “ريبرتواره” الغنائي، ردده معه الشباب واليافعون الذين حضروا الحفل قادمين من مختلف أحياء الرياض.

“لمعلم” كان نجم السهرة بامتياز، فمباشرة بعد صعوده إلى المنصة ازداد حماس الجمهور، فاختار أن يحييه بأغنية “سلام” التّي قدّم بعض مقاطعها باللغتين الإنجليزية والأمازيغية، إلى جانب العربية، مرفوقا بفرقة راقصة من شباب يحملون “البندير” المغربي، موسوما بحروف “تيفناغ”؛ كما خصّ الحضور بمقطع مباشر لأغنيتيه “إنتي باغية واحد”، و”أنت معلم”، التّي ردّد الجمهور كلماتها، ثم أعقبها بأغنيته الأخيرة “يخليك ليلي”.

وقبل الانتقال إلى الأداء الاستعراضي لأغنية “غزالي” رفقة المجموعة الراقصة، اختار لمجرد أن يأخذ الجمهور السعودي في أجواء رومانسية هادئة مصحوبة بعزفه على البيانو، بأغنية “لمن نشكي حالي”؛ ليلهب الحفل من جديد بأغان من “ريبرتواره” الغني، ومن بينها “أنا ماشي ساهل” و”بدك إيه” و”انساي” و”سالينا سالينا”.

نجم “البوب” المغربي اختار أن يقدم لجمهوره في حفله الذي قدّمه بمشاركة الفنانة اللبنانية مريام فارس، وفريق ميامي الكويتي، أغنية “شكون لّي قال” للفنان الشاب عمرو، وختم حفله بأغنية “دابا تزيان” التّي طرحها مؤخرا كجينريك لمسلسل مغربي، إلى جانب أغنية “كازا بلانكا” وغيرها.

ورغم الحملة التي أطلقها البعض على “تويتر” لرفض استقبال لمجرد بالسعودية، حول الضيف الختامي حفلة “موسم الرياض” إلى فضاء للرقص الجماعي على إيقاعات موسيقى “لمعلم”، التي جعلت الحاضرين في تدافع مستمر للاقتراب من المنصة التّي يعتليها سفير الأغنية المغربية، رغم فرض الهيئة العامة للترفيه لشروط دقيقة لاستقبال الحاضرين، من بينها عدم الرقص، حسب مصادر حضرت الحفل، في حديث لهسبريس.

وتعتبر حفلة “بوليفارد الرياض” أول لقاء للمجرد مع جمهوره بعد غياب استمر ثلاث سنوات، لم يقف فيها على خشبة المسرح بسبب حظر القضاء الفرنسي له على خلفية اتهامه في قضايا اغتصاب وتحرش جنسي؛ ويؤكد مدير أعماله رضوان بوزيد، في حيث سمح القضاء الفرنسي للمعلم بإقامة حفلاته خارج فرنسا، ولا ينحصر الأمر في حفل الرياض فقط.

وكانت تذاكر الفئة الخاصة بكبار الشخصيات المخصصة للحفل نفدت بعد فترة وجيزة من عرضها على البيع، وبلغت قيمتها ما يفوق 10 ملايين سنتيم مغربي؛ فيما تراوحت تذاكر أخرى بين 500 وألف درهم مغربي.

منبربريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *