زيارة مرتقبة للملك محمد السادس للمملكة السعوديةخلال الأسابيع القادمة

يتوجه الملك محمد السادس، خلال الأسابيع القادمة، إلى المملكة العربية السعودية، في زيارة عمل وأخوة. وفي نفس السياق سيتوجه  وزير الخارجية ناصر بوريطة إلى المملكة  السعودية نهاية الأسبوع الجاري، للقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد محمد بن سلمان،  لترتيب تفاصيل الزيارة الملكية المرتقبة.

وتعد هذه الزيارة فرصة مواتية ليس فقط لدعم العلاقات الثنائية بين الرباط والرياض، ولكن أيضا لمزيد من تقريب وجهات نظر البلدين حيال الكثير من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وكذلك  لتضع حدا لما راج من قبل بشأن وجود ما قيل إنه “توتر”، خصوصا وأنه في الاونة الأخيرة  تشير مجموعة من المعطيات  إلى  وجود “أزمة صامتة” بين الرباط والرياض، فيما كانت التصريحات والاتصالات على أعلى المستويات في البلدين معا تفند تلك “الأخبار”، محاولة وضع العلاقات الثنائية التاريخية بين الدولتين الحليفتين على سكتها الصحيحة، أكده تحدث العاهلان محمد السادس وسلمان بن عبد العزيز، قبل أسابيع مضت، خلال اتصال هاتفي، عن مكانة وتطوير العلاقات الأخوية الصادقة والمتميزة بين البلدين الشقيقين، وما يربطهما من أواصر المحبة، والتأكيد على متانتها.

من جهته أعلن الملك محمد السادس، في شتنبر الماضي، “وقوف المملكة الدائم إلى جانب السعودية ضد أي تهديد يستهدف سلامة أراضيها وسيادتها الوطنية، وفي وجه أي محاولة دنيئة للنيل من أمنها واستقرارها”، وذلك عقب “الهجوم الإرهابي المقيت الذي استهدف منشآت نفطية بمحافظة بقيق بطائرات مسيرة”.

المعتصم البلغيتي المصطفى