الشّاعران عبد الوهاب الرامي وغوستابو بيغا مانسيا يقدمان ” لحظَات بلّوريّة”

الشّاعران عبد الوهاب الرامي وغوستابو بيغا مانسيا يقدمان ” لحظَات بلّوريّة”

” لحظات بلورية “، ديوان جديد، ألفه الشاعران عبد الوهاب الرامي و غوستابو بيغا مانسيا، ديوان مكتوب و مرسوم بتقنية ” الشعر البصري” كتب بثلاث لغات ” العربية و الاسبانية والفرنسية .

فالدوان يصف بمقدّمته، “تشكيلات شعرية، على منوال الهايكو، أو ما يقارب هذا النمط الشعري في الموروث الأدبي الياباني، أنجزها الشاعر غوستابو بيغا مانسيا منذ سنة 1990، ونظرا لانزياحها عن الشكل التقليدي الياباني الصرف يفضل الشاعر وسمها بـ”لحَظاتٌ بلّورية”. نسخة “لحظات بلورية” هذه “استجمعها الشاعر نفسه من بعض اللحظات البلّورية، مراعيا فيها مقوّم الشعرية-البصرية”. وبسبب هذا المنحى، وبمحض الصدفة كذلك، التقى غوستابو بيغا شاعرا ممثلا للثقافة العربية، المغربي عبد الوهاب الرامي، الذي استمع إليه وهو يلقي قصائده وينشدها بحساسية وشاعرية متميزتين.

ويذكر الديوان أنّ عبد الوهاب الرامي شاعر وروائي ومترجم وكاتب كلمات غنائية ومؤلف موسيقي مغربي، وأستاذ باحث في مجالَي الإعلام والاتصال، له ما يفوق 26 مؤلَّفا بين كتب متخصّصة في الصّحافة والاتصال والشّعر والرواية؛ “ويجمع في أشعاره ملامح كثير من الفنون الأخرى التي يمارسها من قبيل التّشكيل، والموسيقى، والغناء”.

والجدير بالذكر، ان الشاعر غوستابو بيغا بروفيسور متخصّص في الشعر البصري، حازت أطروحة دكتوراه المعنونة بـ”الشّعر البصري بإسبانيا 1970 – 1975″ على الجائزة الاستثنائية لجامعة برشلونة؛ وبوصفه شاعرا بصريا أقام أربعين معرضا فرديا وشارَك في أكثر من مائتي معرض جماعي على الصّعيد الدّولي، ويحمل الشارع الذي يقطن به اليوم اسمه.

كوثر الحلولي

منبربريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *