الحقاوي: التطبيع وقانون الـ كـ يـ ـف مشاريع الدولة و لا دخل لحزب العدالة والتنمية بالأمر
قالت الوزيرة السابقة بسيمة الحقاوي إن إعادة العلاقات بين المغرب وإسرائيل كان مقابل اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادةالمغرب على أقاليمه الصحراوية.
الحقاوي في ندوة عبر الإنترنت بعنوان “العدالة والتنمية” هل يغلب منطق البراغماتية على الهوية؟ “ذكرت أنه على الرغم من تطبيع المغرب بإسرائيل ، إلا أن المغرب لا يزال بلدًا مسلمًا.
وتعتقد الوزيرة السابقة أن حزب العدالة والتنمية الذي تنتمي إليه قادر على العمل من خلال القرارات التي تتخذها الدولة ، ولن يخذل رئيس الحكومة بلاده في قضيته الوطنية ، لأن هذا الوضع له أهمية حيوية بالنسبة لملك البلاد والحكومة والمغاربة.
وأضافت أن المغرب لا يمكن أن يضيع فرصة استقطاب قوى عظمى مثل الولايات المتحدة الأمريكية في قضية الصحراء المغربية.
وبخصوص قانون القـ ـنب ، قالت الحقاوي ، إن الدولة تؤمن مرة أخرى بضرورة الإسراع في تطوير صناعة القـ ـنـ ـب على نطاق واسع ، الأمر الذي سيجلب أموالا مهمة للدولة ويقدم الحلول لصغار المزارعين.