الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي واسرى الصحراء المغربية تناشد المسؤولين لإيجاد حل لملفها المطلبي

بمناسبة الذكرى 64 لتأسيس القوات المسلحة الملكية، تلتمس الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي واسرى الصحراء المغربية، الجهات المسؤولة للحد من الخروقات والتجاوزات التي طالت الملف الحقوقي لأسر شهداء ومفقودي الصحراء المغربية لأزيد من أربعة عقود، والنظر في ملفهم الحقوقي الذي عمر طويلا، رغم الأوامر الملكية السامية التي  أعطيت للجهات الوصية على ملفهم، من أجل تنفيذها ووضعها ضمن أولوياتها.

وطالبت الجمعية الوطنية في رسالة توصلت “منبربريس” بنسخة منها، تفعيل وأجرأة هذه الأوامر السامية على أرض الواقع، وعدم التعامل مع الملف بنهج سياسة الهروب واللامبالاة والإقصاء والتهميش، وعلى ضرورة فتح حوار جاد ومسؤول لإيجاد حل لملفها المطلبي، خصوصا وأن هذه الشريحة ضحى أباؤها بأرواحهم و حرياتهم في سبيل الوطن.

وبخصوص المطالبها المادية لخصتها رسالة الجمعية في  التسوية الإدارية والقانونية لجميع منازل أسر الشهداء التي سلمت لهم عبر التراب الوطني، وأن تكون ملكية المنزل لصالح الأرملة وأبنائها فقط، وأن تسليم المنازل لأسر الشهداء المستفيدين من السكن العسكري عبر التراب الوطني،…. وتفعيل نسبة 25 في المائة من مناصب الشغل لصالح أبناء الشهداء بالوظيفة العمومية كما نص عليها القانون، وإعادة النظر في قانون مكفولي الأمة حتى تتمكن هذه الفئة من الاستفادة منه…. إعطاء العناية الخاصة واللازمة لأرامل الشهداء و زوجات المفقودين عند ولوجهم المستشفيات العسكرية بالمملكة.

وعلى المستوى المعنوي تلتمس جمعية أسر الشهداء ومفقودي واسرى الصحراء المغربية، الجهات المعنية، تقديم ملتمسا لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، من أجل تخليد اليوم الوطني للشهيد والمفقود بشكل رسمي يوم ثامن نونبر من كل سنة، احتفاء وتقديرا لكل من ضحى من أجل هذا الوطن العزيز.

و في ختام الرسالة، نوهت الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي واسرى الصحراء المغربية، بالدور الرائد لكل أفراد القوات المسلحة الملكية في انخراطها الايجابي والفعال مع كل باقي المتدخلين، خصوصا المتواجدين في الصفوف الأولى للتصدي لجائحة كوفيد19.

منبربريس