سنة وشهرين سجنا موقوفة التنفيذ لمغني الراي “بيلو” على خلفية أغنية “راني مغبون دارها بيا تبون”
اعتقلت الشرطة الجزائرية بحر الأسبوع الماضي ، مغني الراي الشاب “بيلو” وضعته تحت الحراسة النظرية، وكانت الخلفية الإعتقال عبارة عن فيديو غنائي بعنوان “راني مغبون دارها بي تبون” ينتقد فيها الأوضاع في بلده الجزائر، تحت حكم رئيسها عبد المجيد تبون والحكومة العسكرية.
وأفادت وسائل إعلام جزائرية ، في سياق فيديو غنائي متداول على منصات التواصل الاجتماعي ، أن أمن سيف استمع للشاب “بيلو” ، حيث اتهم تبون بالتسبب في بطالة الشباب وطالب بعودة بوتفليقة.
وأشار المصدر نفسه إلى أنه في نفس الليلة اعتقلت الشرطة الجزائرية مطرب الراي من منزله واحتجزته مؤقتًا للمحاكمة ، حيث سبق أن اتُهم بـ “التحريض على إطلاق أغنية تحرض الشباب”.
وجدير بالذكر أن إلقاء القبض على الشاب بيلو تسبب في استياء شديد على فيسبوك ، وأطلقوا حملة تضامنية واسعة مع الفنانين الجزائريين.
وفي نفس السياق أصدرت المحكمة الجزائرية حكما بالسجن 14 شهرا على مغني الأغنية مع وقف التنفيذ ، وأفرج عنه الأحد الماضي.
وبحسب الأغنية التي انتشرت على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي ، اتُهم فيها تبون بالاحتيال على جزائريين.
وتسبب سجن الشابة بيلو في موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي الجزائرية ، منتقدة النظام الجزائري بسبب اعتقال المغنيين بدلا من الاستماع لمطالب الشعب.
منبربريس