“حفيظ دراجي” يصف صحافي إستضافه في منزله بالمغرب “با لمخبر”.. و”المغاربة” يردون بقوة ويفشون سره

إذا أكرمت الكريم ملكته ،و إذا أكرمت اللئيم تمردا “، هذه القصيدة للشاعر العباسي أبو الطيب المتنبي، و تنطبق تماما على المعلق الرياضي الجزائري لقناة بيين سبورت القطرية حفيظ دراجي ، الذي استخدم عبارات غير لائقة في حق وفد الصحفيين المرافقين لبعثة المنتخب المغربي، من ضمنهم الصحفي المغربي الذي استضاف في وقت سابق “دراجي” في منزله الخاص بالمغرب.

واتهم دراجي وفد الصحفيين المغاربة بالتج س س على بلاده وقال إن “السلطات الجزائرية لها صلاحية طرد الوفد ومنعه من دخول الجزائر” ، نسي مثل قطة تشبع تتركك، حيت نسي عندما قام الصحفي الشتيوي باستقباله في وطنه بالمغرب ، وقدم له برقة الطبخ المغربي ورحب به في بلده الثاني ، وأظهره له كرم المغاربة لضيوفهم.

لكن هذا الكرم قوبل بالإها نات والشتا ئم من قبل دراجي على صفحتة بتويتر بمواقع التواصل الاجتماعي ، فور وصول وفد الصحفيين المغاربة، ومعهم الصحفي حمزة شتيوي في مطار وهران أمس، وطالب بترحيله ومنعه من دخول الجزائر رفقة الوفد، الشيء الذي قامت به السلطات الجزائرية من التواصل معه، وصفه بأنه مخبر مغربي جاء تحت دريعة تغطية ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي تستضيفها الجارة الشرقية.

ورد المغاربة بهذا الخصوص أن هذه ليست شيم العرب خصوصا وان المغرب لحد الساعة لم يرد بالمتل مع أي جزائري سياسي او رياضي .. حل دخوله المغرب، رغم قطع العلاقات من جانب الجزائريين وقيامهم بأفعال صبيانية تجاه المملكة.