المغرب يشرع في إعتماد اللغة الإنجليزية بدل الفرنسية “المتهالكة”
اتخذت المملكة اتجاهاً جديداً ومبشراً في علاقتها بمحور “الأنجلو ساكسوني” ؛ فبعد الحوار الاستراتيجي مع المملكة المتحدة عام 2018 ، ولمست الرباط أفق تأهيل رأس المال البشري بالتزامن مع المتغيرات التي يشهدها العالم بإعتماد اللغة الإنجليزية.
يعود تاريخ أول حوار استراتيجي بين المملكة المتحدة والمملكة المغربية إلى 5 يوليو 2018 في لندن ، ونظمه وزير الخارجية آنذاك بوريس جونسون وحضره وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.
وخلال الاجتماع بين الطرفين ، لم يخف الوزير البريطاني كونور بيرنز آرائه حول التثليت “المغرب وإفريقيا والمملكة المتحدة”.
وامتد نطاق هذا التعاون ليشمل قضايا الأمن والدفاع ، وأجريت تدريبات عسكرية مشتركة بين القوات المسلحة المغربية والجيش البريطاني المتمركز في جبل طارق.
سيوفر هذا الإنفتاح للمغرب الكثير من الاستثمارات الأجنبية المباشرة الذي سيحتم على المملكة فرض إصلاحات جديدة وتوفير مناخ للعمل مناسب كذا حماية ملكية المستتمر الأجنبي وتوفير يد عاملة مؤهلة.
في نفس السياق أطلق نشطاء في المملكة المغربية حملة إلكترونية للمطالبة باستخدام اللغة الإنجليزية بدلاً من الفرنسية في التعليم ، واصفين الأخيرة بـ “المتهالكة”، التي أكل عليها الظهر وشرب.
وهذه المنشورات والتغريدات تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي “فايسبوك، تويتر” قبل أيام قليلة من بدء العام الدراسي الجديد في أوائل أكتوبر الحالي.
ولقيت هذه المنشورات تجاوبا من طرف وزارة التربية الوطنية التي أعلنت للمواطنين المغاربة أنه سيتم الشروع في بث برنامج إذاعي جديد لتعلم اللغة الإنجليزية.
وحسب بلاغ الوزارة المعنية أن هذه الخطوة جائت تبعا لإتفاقية شراكة بين المجلس الثقافي البريطاني في المملكة والإذاعة الوطنية.