الجزائر غاضبة وتطالب بتوضيح بعد دعم المغرب لشعب القبائل الشجاع الذي يستحق تقرير مصيره

أثار عمر هلال السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة ، مسألة تقرير مصير منطقة القبائل في إطار حق الرد للمملكة المغربية بعد مداخلة وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة خلال المناقشة الوزارية العامة التي عقدت في اجتماع حركة عدم الانحياز يومي 13 و 14 يوليوز.

وقال المسؤول المغربي إن الوزير الجزائري “كمدافع مخلص عن حق تقرير المصير ينكر أن القبايل لهم نفس الحقوق ، فالقبائل هم من أقدم الشعوب في إفريقيا وهم تحت الاحتلال الأجنبي لأطول فترة”.

وأضاف: “تقرير المصير ليس مبدأ عاطفيًا. ولهذا السبب يجب أن يتمتع شعب القبائل الشجاع بالحق في تقرير المصير أكثر من أي شخص آخر”.

وطالب لعمامرة المسؤول الجزائري في خطابه الأمين العام للأمم المتحدة بـ “الإسراع في تعيين مبعوثه الشخصي وبدء عملية سياسية ذات مصداقية بين طرفي النزاع ، بهدف التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم. لحماية العضو المؤسس للاتحاد الأفريقي للصحراء وحق تقرير المصير لشعب الجمهورية الوهمية.

ورد الوفد المغربي: “لسوء الحظ ، لا تزال التطلعات المشروعة للشعوب الأصلية في منطقة القبائل تنتهك في القرن الحادي والعشرين” ، وتابعو: “حقوقهم الإنسانية تُنتهك كل يوم ، الممثلوهم الشرعيون يُقمعون ، وقادتهم هم مضطهدين حتى في المنفى “.

في نفس السياق دعا الدبلوماسي المغربي عمر الربيع ، عضو اللجنة الدائمة للبعثة المغربية لدى الأمم المتحدة ، المجتمع الدولي لمساعدة منطقة القبائل في الحصول على تقرير المصير والحكم الذاتي.

وردت الجزائر على هذه التصريحات أنها غير مسؤولة وتستجوب توضيحا ويتعارض مع المبادئ والإتفاقيات التي تجمع البلدين.

منبربريس