وهبي.. على الرميد وأمكراز الاستقالة والطالبي يمارس القرصنة الانتخابية

وهبي.. على الرميد وأمكراز الاستقالة والطالبي يمارس القرصنة الانتخابية

طالب عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، كلا من محمد أمكراز، وزير الشغل والإدماج المهني، والمصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، بالاستقالة من الحكومة، وذلك على خلفية عدم تصريحهما بمستخدميهما لدى صندوق الضمان الاجتماعي.

وفي حديث له مع احدى المنابر الاعلامية وقال وهبي، أن “التسجيل في الضمان الاجتماعي عنصر أساسي في التصريح الضريبي”، معتبرا أن “عدم التصريح يعني التهرب الضريبي، واختلاس الأموال العمومية على مستويين، الأول في الضمان الاجتماعي والثاني في الجهاز الضريبي”.

وعبر وهبي في هذا الصدد: “أطالب باستقالتهما، خاصة أن وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان يشرف على قطاع حساس”، مضيفا: “الرميد أقدم على تقديم استقالته أكثر من مرة كرد فعل، فلماذا لا يقدمها الآن، أم إن الفعل الذي قام به لا يعتبر مبررا لتقديم الاستقالة، ويعد في نظره ممارسة طبيعية؟”.

وشدد أمين عام “البام” على أن “مبالغ الضمان الاجتماعي تتم تأديتها ليس للأشخاص، ولكن لمؤسسات عمومية، دورها تمكين الأشخاص من تعويضات معينة”، معتبرا أن “عدم التصريح بالأشخاص ليس سرقة لهم في حد ذاتهم، بل سرقة للمال العام من مؤسسة عمومية”.

وأوضح وهبي أنه “لا يمكن القبول بوزراء يسرقون المال العام، ويتورطون في التهرب الضريبي، ولا أفهم كيف يمكن ذلك وكيف يبقى الوزير وزيرا في منصبه رغم أنه ارتكب جريمتين، جريمة التهرب الضريبي واختلاس المال العام”، مؤكدا أن فريقه وجه أسئلة في هذا الموضوع، وزاد: “ناقشنا الموضوع ونعتبر أن السياسي مسؤول وعليه أن يظل مسؤولا إلى النهاية وأن يعاقب إذا أقدم على أفعال مجرمة. ويجب أن يترتب الجزاء عن الإخلال بالمسؤولية السياسية”.

وفي نفس السياق وجه الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة انتقادات إلى القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار رشيد الطالبي العلمي، وذلك بعد مطالبته بالتحقيق في ما أثير حول تقرير للمفتشية العامة، معتبرا أنه “يمارس نوعا من القرصنة الانتخابية في حزب الأصالة والمعاصرة”.

وأكد وهبي أن الطالبي العلمي “يبيع الوهم لأمينه العام”، مردفا: “نبهنا عزيز أخنوش، لكنه مازال مستمرا”، ومشيرا إلى أن “القيادي التجمعي يريد أن يضحي بالحزب كله من أجل ترؤس جهة طنجة تطوان الحسيمة”.

منبربريس

منبربريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *