حامي الدين: السلطات العمومية وقفت “عاجزة” أمام شركات “كبرى” أضحت “بؤرا” لكورونا

حامي الدين: السلطات العمومية وقفت “عاجزة” أمام شركات “كبرى” أضحت “بؤرا” لكورونا

أكد “عبد العالي حامي الدين”، القيادي في حزب العدالة والتنمية، في تدوينة جديدة له، عنونها بـ”وماذا عن الشركات والمعامل والمناطق الصناعية؟”، وقال حامي الدين: “السلطات العمومية قامت بإغلاق بعض المعامل المحدودة التي لم تلتزم بالإجراءات الصحية”، قبل أن يشير إلى أنها -السلطات-: “وقفت عاجزة أمام شركات ومعامل كبرى أصبحت بؤرا لنشر الوباء”.

وتابع “حامي الدين”موضحا أن: “شركات لم تلتزم بالإجراءات الصحية ولم تستطع تأمين حتى التحليلات الطبية للعاملين بها، بمن فيهم من تظهر عليهم أعراض واضحة لإصابتهم بالفيروس”، قبل أن يستطرد حديثه بالقول: “صحيح أن إغلاق المعامل والمصانع له كلفة اقتصادية وله تداعيات اجتماعية أيضا على الأجراء، لكن صحة المواطن أغلى من كل شيء”، مشيرا أنه: “إذا تفشى الوباء فستنهار صحة المواطن وسينهار الاقتصاد بالتبع”.

وختم القيادي البيجيدي بالتأكيد على أنه: “لابد من مقاربة جديدة وشجاعة في التعاطي مع المناطق والشركات الصناعية”.

في نفس السياق انتقد حزب الأصالة والمعاصرة، القرار الذي أصدرته  الحكومة مساء الأحد، بمنع التنقل من وإلى ثمان مدن حيوية بالمغرب  “الدار البيضاء، سطات، برشيد، فاس، مكناس، مراكش، طنجة، وتطوان”، واصفا إياه بالمباغت والمفاجئ، معتبرا أنه “أحدث صدمة قوية وسط ملايين المواطنات والمواطنين، وخلق هولا وضررا عامين، ليس بسبب ثقل حجمه الاقتصادي والاجتماعي والنفسي على المواطنين فحسب، بل بسبب كذلك الزمن الضيق غير المفكر فيه لتطبيقه، حيث ساعات قليلة جدا ما بين تاريخ إصدار القرار ولحظة دخوله حيز التنفيذ”.

 

منبربريس

 

منبربريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *