جمال بلماضي يكافئ حارس الرجاء “غايا مرباح” باستدعائه لمباراة الكامرون

جمال بلماضي يكافئ حارس الرجاء “غايا مرباح” باستدعائه لمباراة الكامرون

مع انضمام حارس مرمى الرجاء الرياضي، الجزائري مرباح غايا، تدفقت معه الكثير من المياه تحت الجسر، خصوصا بعد أن تألق ونجح في صد ركلتي جزاء، أمام “شباب السواليم” و “نهضة بركان” لحساب البطولة الوطنية، وأهدى ست نقاط في صبورة الترتيب لفريق النسور الخضر.

نجح “غايا” القادم من فريق بلوزداد الجزائري، في سرقة قلب الرجاوين وأخد مكان المدلل بالفريق “أنس زنيتي” ، وربط الماضي والحاضر ، مذكرا جماهير النادي الأخضر، بالدولي الجزائري “نصر الدين دريد” الذي لعب وتوج مع الرجاء عام 1989، بكأس أندية أبطال إفريقيا.

“مرباح جايا” ليس فقط فقط حارس مرمى الرجاء العالمي، لكنه يرتدي كذلك قفاز “الدبلوماسية” الناعمة، حيث نجح لحد الساعة في صد للصحافة “الزرقاء” الممولة من النظام الجزائري.

حقيقة هي، من يقول إن الرياضة توحد الناس ، وما فعل “غايا مرباح” لبناء جسر وحدة بين جماهير الرجاء والجزائريين ، يثبت أن الدبلوماسية الرياضية أقوى في نشر قيم السلام والمحبة.

دعوة ” مرباح” في تصريحه الأول لـ “فتح الحدود بين الجزائر والمغرب”، ضحد كل خطاب الك ر ا ه ي ة، التي ينشرها إعلام “الجزائر”، حيث أثبت أنه لا يزال هناك حب متدفق بين الشعبين المنقسمين سياسياً والمتحدين رياضيا.

لم يتم تجاهل العبارة الفطرية لـ “غايا” ، فقد اعتبرها اللواء الإعلامي الجزائري، أنه خ ي اا ن ة ، لكن سارع المدرب الجزائري جمال بلماضي في الرد عليهم، ووضع إسم حارس الرجاء الرياضي في القائمة المرشحة لمباراة السد بين المنتخب الجزائري ومنتخب الكاميرون، وذلك لحساب تصفيات لكأس العالم المقبلة بقطر.

ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل إنضمت جماهير جزائرية عريضة إلى مجموعة من الصفحات الرجاوية على مواقع التواصل الاجتماعي والعكس صحيح.

وكتب غايا مرباح قصة جديدة عن “ورود” تُرش على الطريق “الممهدة” بين البلدين، قبل أن يأتي جنر ا لات الجزائر ويقطعو هذه الطريق.

المعتصم البلغيتي

منبربريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *