رغم تألقه.. بلماضي لايريد مرباح غايا بالمنتخب الجزائري والسبب تصريحاته الأخيرة

رغم تألقه.. بلماضي لايريد مرباح غايا بالمنتخب الجزائري والسبب تصريحاته الأخيرة

أبدى نصر الدين دريد ، اللاعب الجزائري الدولي السابق وحارس مرمى الرجاء الرياضي لموسم 1988-1989 ، سعادته بأداء مواطنه مرباح غايا الذي يحرس حاليا مرمى الفريق “الأخضر” ، وأشاد بالتطور الملحوظ الذي شهده في السنوات الأخيرة.

وفي تصريح لأحد المنابر الإعلامية، قال دريد: ” إن غايا حارس مرمى قدير ومتمكن ويحسن مستواه مع كل مباراة”، مضيفًا: “غايا لديه ميزة مهمة وهي أنه يحب التداريب، ويحب أن يلمس التطور في امكانياته، ويحافظ باستمرار على المستوى المطلوب، كما أنه يعمل بجد لتحقيق النجاح ولا يخشى المنافسة .. حيث يبقى أول طموحه أن يحل محل حارس مرمى المنتخب الجزائري الحالي، رايس مبولحي”.

وسواء رأى نفسه على مقربة من تحقيق هدفه في الحصول على فرصة في المنتخب الجزائري أم لا ، قال لاعب مباراة الجزائر والبرازيل “كأس العالم 1986″، نصر الدين دريد : إن مرباح غايا يقدم حاليًا مستوى عالٍ ، مضيفًا ” غايا أنقد فريقه الرجاء الرياضي، في الأنفاس الأخيرة من المباراة يوم أمس، عقب تصديه لركلة جزاء احتسبت لفريق نهظة بركان، ولم تكن هذه المرة الأولى التي يفعل فيها ذلك، فأدائه الحالي أرسل من خلاله رسالة للجميع، بأنه قادر زعزعة استقرار مبولحي في حراسة مرمى الخضر “.

وأضاف الدولي الجزائري السابق، الذي توج لأول مرة بدوري أبطال إفريقيا مع الرجاء الرياضي عام 1989 ، أن اختيار غايا للتوقيع مع الرجاء “العالمي” كان قرارًا حكيمًا للغاية ، مضيفًا: “لقد منح غايا لنفسه فرصة كبيرة لتحسين مستواه، في نادي عالمي و تنافسي ، بقيمة فريق الرجاء، مشيرا أنه يأمل أن يحصل معه على الألقاب”.

في نفس السياق عبرت الجماهير الجزائرية، المهتمة بالشأن الرياضي، من خلال مواقع التواصل الإجتماعي”تويتر وفايسبوك”، أن حارس الرجاء الحالي، يستحق التواجد بتشكيلة المنتخب الجزائري، نظرا للمستوى الرفيع الذي يقدمه، داعية من المدير الفني لمنتخب الخضر جمال بلماضي أن يلتفت الى اللاعب وأن يحصل على مكانه مع الفريق في أقرب.

وفي هذا الصدد، أشارت عديد من المنابر الإعلامية الجزائرية، أن بلماضي أخرج مرباح غايا من مفكرته، بعد التصريحات الأخيرة التي خرج بها حارس الرجاء، والتي لم ترق بعض الجزائرين.

منبربريس

منبربريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *