محللولون: لا يمكن مقارنة حكيم زياش وصلاح برياض محرز لأنه لم يصل للنجومية بعد لهذا السبب!
تفاعلت الصفحة الرسمية لنادي تشيلسي مع النجم المغربي حكيم زياش في الجولة 26 من الدوري الممتاز ، حيث قاد البلوز للفوز 1-0 على كريستال بالاس.
ونصب صانع الألعاب المغربي نفسه كنجم للمباراة بين تشيلسي وكريستال بالاس بعد عرضية رائعة من الإسباني ماركوس ألونسو قبل دقيقة واحدة من نهاية المباراة مسجلا هدف الفوز للبلوز.
وأشاد حساب تشيلسي الرسمي على فيسبوك بحكيم زياش بشكل خاص ، حيث نشر صورة له في المباراة مع الأغنية الشهيرة للفنان المغربي سعد لمجرد “اخليك ليلي”، بكلمات ديما عاطيني لخاطر .. نلقاه بجانبي حاضر”
وجدير بالذكر أن زياش سجل هدفًا في مباراة تشيلسي الثالثة على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز ، حيث سجل سبعة أهداف في جميع المسابقات التي خاضها هذا الموسم.
وارتفع رصيد تشيلسي إلى 50 نقطة بفوزه على كريستال بالاس ، وعزز مركزه الثالث في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز.
في نفس تابعت ردود الفعل الأسبوعية الإنجليزية على أداء النجم الجزائري رياض محرز مع ناديه مانشستر سيتي، حيث لوحظ فرق كبير بين ما قيل هذا الموسم وما قيل عنه الموسم الماضي.
أما بخصوص ردود الفعل الأخرى، الخاصة باللاعب الدولي المصري محمد صلاح مع ناديه ليفربول ، لا فرق بينها اليوم، أمس أو غدا، الكل يحيي دائما الفرعون المصري ‘فخر العرب’، حيث يعتبر الأفضل في إنجلترا وفي ليفربول وحتى الكلمات القديمة الطراز لخصومه الذين كانو ضده، الآن يشيدون به.
رياض محرز يقدم مستوى خاص جدا في مانشستر سيتي هذا الموسم ، حيث أصبح الجزائري جزء لا يتجزأ من تشكيل بيب جوارديولا، ومكانته في الجناح مهمة لطريقة لعب الفريق ، وعند غيابه يظهر الفارق مع من عوضه في الفريق، والذي يتضح من خلال أرقامه الفريدة ، حيث سجل 18 هدفاً في جميع المسابقات، وصنع 7 في كل المناسبات، دون غفل دوره المهم في ضربات الجزاء ، بعد أن عانى لاعبو مانشستر سيتي معهم في الماضي ، أصبح متخصصًا في ضربات الجزاء.
لكن أرقام محرز وتألقه ليسا كافيين لمقارنته بصلاح ، ليس فقط على المستوى الشخصي ، ولكن حتى في وسائل الإعلام والجمهور.
لا أحد ينكر المركز الذي وصل إليه صلاح وهو الآن في نفس فئة كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي. كان استمرار العطاء هو السبب الرئيسي لوقوعه في تلك العلامة بالذات ، والتي غاب عنها محرز لسبب ما.
أحد الأسباب الرئيسية للدخول في المعادلة هو جوارديولا ، الفيلسوف الكتالوني بأسلوب لعب معقد للغاية لجميع اللاعبين في الفريق، وليس فقط محرز ، حيث توجد بالنادي اللامركزية ولا أحد يضمن له مركزه، وغياب لاعب مهاجم صريح ، فتح الطريق أمام التجريب والتضحية بنجومه ، في يوم يلعب سترلينج وفي آخر، برناردو، ويوم آخر فودين او محرز أو غريليش ، والنتيجة هي عدم تمتع أي منهم بمكانته كنجم، خلافات كما كان الحال مع صلاح ليفربول.
قد يكون هذا الموسم هو الأول على التوالي لمحرز ، الذي حافظ على مستواه الفردي، وصلاح يفعل ذلك منذ أول يوم له في ليفربول ، وهو ما يفسر سبب عدم قابلية النجمين للمقارنة بينهما ، ولكن في الأقل هذا الموسم الجزائري والعميد محرز يستحق التقدير، وأن تكونه له مكانة كنجم للفريق السماوي.
منبربريس