فوز تاريخي للرجاء على وفاق سطيف بالجزائر أسـ ـكت أفـ ـ ـواه المسؤولين الجزائريين

حقق الرجاء المغربي انتصارا تاريخيا قيما بهدف مقابل لا شيء، على مضيفه الجزائري وفاق سطيف في الجولة الثانية من دور المجموعات من دوري أبطال إفريقيا أمس الجمعة.

وعزا النادي المغربي الفوز للاعبه محمد زريدة، الذي سجل الهدف الوحيد في المباراة بأسلوب رائع بهدوء، في الدقيقة 72حيث وضع الكرة في الشباك بعد انفراده بالحارس الجزائري.

وبفضل هذا الفوز صعد الرجاء إلى ست نقاط ليقود المجموعة الثالثة، فيما تجمد رصيد وفاق سطيف بثلاث نقاط، مناصفة في ترتيب المجموعة مع أمازولو الجنوب أفريقي، الذي فاز أيضا أمس بهدف دون رد على حوريا الغيني، الذي بدوره يتذيل المجموعة بصفر نقطة.

ويعتبر هذا الانتصار الأول للرجاء بالجزائر على حساب وفاق سطيف، والثالث للكرة المغربية في مختلف البطولات أمام منافسين جزائريين على ملعب بالجزائر.

وسبق وتوج الرجاء بأول لقب قاري له على التراب الجزائري عام 1989، عندما توج بلقب دوري أبطال إفريقيا على حساب مولودية وهران في المباراة النهائية.

وشكل انتصار الخضر شريان حياة للبلجيكي مارك فيلموتس مدرب الرجاء، الذي كان يعلم أن أي خطأ سيعني رحيله، خاصة بعد غضب الجماهير
وتـ ـهـ ـديدهـ ـم لمكتب الرجاء في شخص أنيس محفوظ.

في نفس السياق، هذا الفوز يضع فيلموتس في مركز قوة لحد الساعة حيث يتصدر مجموعته بست نقاط من مباراتين ويزيد من فرصه في البقاء حتى إشعار آخر، حيث قال في مؤتمره الصحفي قبل المباراة مناشدا الجماهير أن تصبر معه قبل إصدار أحكام قيمة عنه.

وفي نفس الصدد، أتبت حارس الرجاء مروان فخر للجميع قيمته وجودته، عندما تم ضمه إلى القائمة الإفريقية عقب التوقيع له مؤخراً في الميركاتو الشتوي، حيث حافظ على شباكه نظيفة من خلال مباراته الثانية بدوري الأبطال، وبشر بإضافة رائعة تنضاف إلى عرين النسور، في انتظار تعافي الدولي أنس الزنيتي من الإصابة والعودة الى الميادين.

وبعد أن أشارت منابر إعلامية جزائرية، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قبيل المباراة، حث لاعبي وفاق السطيف على ضرورة الفوز بمباراتهم أمام الرجاء الرياضي، مؤكدا أنها مسألة وطنية، ردت الجماهير الرجاوية خاصة والجماهير المغربية عامة، أن الميدان هو الفاصل، وأن الرجاء حقق المبتغى، بعد فوزه بالجزائر وإحرازه الثلاث نقاط.