نصائح للوقاية من الأمراض التي تنجم عن استخدام الحاسوب

نصائح للوقاية من الأمراض التي تنجم عن استخدام الحاسوب

للوقاية من الأمراض التي تنجم عن الحاسوب يجب أن نحقق الأمور التالية:

أولا٬ يجب إجراء فحص العيون قبل العمل على الحاسوب، وخلال الفحص يجب ارتداء النظارات الطبية الخاصة عند وجود مشكلة عينية، حيث أن عيوب البصر غير المصححة تؤدي إلى وضعيات مزعجة وشكايات في العنق والكتف، ولذلك تصحيح العيوب البصرية تنقص الإجهاد البصري والصداع٬ وتمنع آلام العنق والكتف وتزيد الفاعلية في العمل.

أيضا يجب تقليل الإضاءة الصناعية٬ وتغيير مكان الجلوس لتحسين الرؤيا٬ وتغيير اللمعان على الشاشة٬ و في حال ظلمة المكان٬ يمكن وضع مصباح جانب الكومبيوتر بشرط ألا يسبب لمعان على شاشة الحاسوب.

كما يجب أن يكون الكرسي المستعمل على الحاسوب ذو قاعدة متحركة، وقابل للارتفاع والانخفاض والحركة يمين ويسار، وأن تكون حافة الجلوس غير حادة ومفروشة بوسادة، وله مسند قابل للتعديل وقادر على إسناد أسفل الظهر، وأن يكون أيضا الكرسي المستعمل على طاولة الكومبيوتر بدون مساند لليدين لأنه يؤدي إلى أذية الطاولة أثناء الحركة، وصعوبة حركة العامل على الكومبيوتر مما يبعد العامل عن طاولة الكومبيوتر، وبالتالي يسبب ألم في الظهر والذراعين والكتفين.

بالإضافة إلى الطاولة التي يوضع عليها الحاسوب٬ يجب أن تكون قابلة لتعديل الارتفاع، وأن يكون سطح المكتب مرتفع 2-3 سم عن مستوى المرفق في حال كتابة أشياء كثيرة٬ وأن يراعى وجود فراغ عند قدمي العامل، وأن تكون طاولة الحاسوب بعيدة عن الطاولات الأخرى بمقدار بعد الشخص عن الحاسوب، وغير مقيدة للعامل، ويراعى وجود مسند للقدمين.

أما بالنسبة للشاشة٬ يجب أن تكون قابلة للحركة للأعلى والأسفل، واليمين واليسار، وأن تكون أخفض من مستوى الخط الأفقي للنظر، وأن تكون الشاشة لامعة وخالية من الرموز، وأن تكون الإضاءة قابلة للتعديل، كما يجب تنظيف الشاشة وشاشة الحماية ضد الإبهار وكذلك النظارات المستعملة من قبل المشغل.

ومن الأفضل استخدام شاشات ذات القطبية الموجبة أي النص داكن على أرضية ساطعة بطيئة التألق بحيث لا يشعر المستخدم برجفان الخيال٬ وأن يكون المســتوى العلوي لشــاشة الكومبيوتر أدنى أو على نفس مستوى خط النظر، وأن يكون ميلان شاشة الكومبيوتر للأعلى لتقليل الوهج واللمعان والانعكاسات للضوء على عين المشغل وأن تقل شدة الإضاءة عن 500 لوكس، ويفضل استعمال الشاشات الحديثة والتي تميز بأنها أخف إشعاعا ووزنا وتدوم بطاريتها فترة أطول.

بالنسبة لوضعية العامل أثناء الجلوس٬ يجب أن تكون بوضعية لا تشكل آلام عضلية للكتفين والساعدين واليدين أو الرقبة، وعدم اتخاذ وضعية شاذة أو مشدودة، ويجب عدم إسناد اليدين على الكومبيوتر لأنه يؤدي إلى احتكاك الأوتار وتقليل تزويد الدم للأصابع، ويجب استخدام ماسكة التقارير المراد كتابتها، ووضعها في نفس زاوية الرؤيا بدون أن يحرك العامل رأسه٬ وأيضا عدم قرب العينين كثيراً من الشاشة (من 45 – 60 سم).

وأخيرا٬ يجب أن لا يتجاوز الزمن الكلي للعمل على الحاسوب نصف مقدار الدوام الرسمي، وأن تتم تجزئة العمل، وأخذ استراحة قصيرة لمدة ربع ساعة لكل ساعة ونصف عمل، وأن تكون الاستراحة قبل مرحلة الشعور بالإرهاق، والاستراحة القصيرة أفضل من الطويلة وتحدد الاستراحة القصيرة من قبل العامل نفسه بحيث تكون فترتها حوالي 5- 10 %من فترة العمل.

منبربريس

منبربريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *