غوتيريش يطالب « البوليساريو » بعدم عرقلة حركة السير والتجارة المنتظمة بالكركرات
طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش،، انفصاليي (البوليساريو)، بعدم عرقلة حركة السير المدنية والتجارة المنتظمة بالمنطقة العازلة للكركرات، وذلك في رد فعل على استفزازات (البوليساريو) وأذنابها بالمنطقة.
وعبر نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في تصريح للصحافة، إن منظمة الأمم المتحدة “على علم بدعوات” انفصاليي (البوليساريو) وأذنابها من ذوي السوابق الإجرامية للقيام “بتظاهرات جديدة” بالكركرات بهدف عرقلة حركة السير المدنية والتجارية.
وأكد المتحدث على ضرورة عدم عرقلة حركة السير المدنية والتجارة المنتظمة والامتناع عن أي إجراء قد يشكل تغييرا في ” الوضع القائم في المنطقة العازلة” بالكركرات.
كما جدد دعوة الأمم المتحدة إلى “التحلي بأقصى درجات ضبط النفس ونزع فتيل أي توتر” بالكركرات، مضيفا أن بعثة (المينورسو) “تراقب الوضع” بالمنطقة.
وكان قد طالب أيضا، في 11 يناير الماضي، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في تصريح عممه المتحدث باسمه، ب”السماح بمرور حركة مدنية وتجارية منتظمة” بالكركرات، داعيا إلى “الامتناع عن أي إجراء قد يشكل تغييرا في الوضع القائم في المنطقة العازلة” وذلك في إشارة منه إلى تهديدات واستفزازات (البوليساريو) الهادفة الى عرقلة مسار رالي “أفريقيا إيكو ريس” الرابط بين المغرب وموريتانيا.
في نفس السياق أعرب المحامي والخبير في قضية الصحراء، نوفل البعمري، أن ما يحدث في المعبر الحدودي الكركرات هو رد فعل نفسي و تعبير عن صدمة سياسية من التقدم المحرز الكبير في ميناء مهيرز الذي يشيده المغرب بالأقاليم الصحراوية، والذي سيكون بديلا كما سيخفف الضغط على المعبر الحدودي وسيساهم في ترويج التنقل البحري من وإلى ميناء مهيرز.
مضيفا أن ما نشاهده من تحرك، هو رد فعل لا يمكن أن يعطى له أكثر من حجمه الطبيعي كتحرك مليشياتي بالمنطقة.
منبربريس