“عبد السلام وادو” يثبت علم “الجزائر” في حسابه ..والدعاوى الدولية تنهال على “بلماضي”

“عبد السلام وادو” يثبت علم “الجزائر” في حسابه ..والدعاوى الدولية تنهال على “بلماضي”

نشر لاعب المنتخب المغربي الأسبق عبد السلام وادو، العلم الجزائري على حائطه على صفحته فيسبوك ، الأمر الذي اعتبر غير مفهوم ، مما أثار غضب العديد من المغاربة ضد الدولي السابق، بسبب تغريدته التي كانت محط أنظار مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ، والتي اعتبرها فايسبوكيون أنه يحاول تصفية حساباته الشخصية، بسبب تكرار استفزازاته العديدة التي يقوم بها من خلاله توظيفه السياسي في الرياضة.

وأثارت تغريدات وتصريحات وادو جدلا كبيرا في الشارع الرياضي المغربي ، إضافة إلى “آرائه وتوجهاته الفكرية” في عدة مناسبات ، قبل أن يتفاجأ متابعوه على تويتر بتجميد حسابه حتى إشعار آخر.

ولم تتوقف تصرفات وادو عند هذا الحد ، بل نشر صورة له برفقة المدرب “بلماضي” ومسؤولين جزائريين مختلفين ، مع تدوينة كتب فيها: “أنا أقدر كثيرا قيمة الشجاعة التي يتمتع بهذا الشعب هم أشخاص صادقون يناضلون ضد الظلم بجميع أشكاله ، أثني عليكم ، أتمنى مستقبلاً مجيدًا ومشرقًا بين دولتين أفريقيتين عظيمتين أنا أحبكم “.

وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن “السبب الحقيقي” وراء تصرفات عبد السلام وادو الأخيرة.

ونادل الأفارقة في الرد على التصريحات التي أدلى بها جمال بلماضي مدرب المنتخب الجزائري، والتي أثارت جدلا واسعا عندما صرح تصريحات بخضوص الحكم الغامبي باكاري جاساما والاتحاد الكاميروني لكرة القدم، و الأسطورة الكانروني صموئيل إيتو، والذي اتهمهم بالتآمر ضد المنتخب الجزائري في المرحلة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلةكأس العالم 2022 في قطر.

وأطلق الناخب الجزائري العنان لتصريحاته، لقناة “الفاف” على منصة “يوتيوب” ، مسلطا الضوء على العوامل الخارجية التي أدت إلى فقدان حلم المونديال الخامس في تاريخ الجزائر، مشيرا من خلالها الى ما وصفه بالظل م والاستبدا د من طرف الحكم الغامبي، مع التنبؤ بوجود شخصين أو ثلاثة في الاتحاد الكامرون، قامو برشوة الحكم.

على الفور ، تعهد صموئيل إيتو بصفته رئيسًا لاتحاد الكامروني لكرة القدم وأحد المتهمين بالتآ مر ضد منتخب الخضر ، بالحق في الرد على بيان بلماضي لتصعيد الأمر إلى الفيفا من خلال شكوى رسمية ضد اتحاد الكرة الجزائري والمدرب بلماضي باعتباره أن بلماضي قد بالغ في الأمر في ظهوراته الإعلامية الأخيرة.

منبربريس

منبربريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *