بلماضي: الحفاظ على لقب افريقيا صعب جدا.. ومهتمون يرشحون المنتخب المغربي لنيل اللقب

بعد إعلان نتيجة قرعة نهائيات كأس أمم إفريقيا بالكاميرون 2021 ، انتاب المدير الفني للمنتخب الجزائري جمال بلماضي القلق.

وتستضيف الكاميرون بطولة كأس الأمم الأفريقية الثالثة والثلاثين في الفترة ما بين 9 يناير إلى 6 فبراير من العام المقبل.

ووضعت بطولة كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت في العاصمة الكاميرون يوم الثلاثاء الماضي المنتخب الجزائري مع منتخب سيراليون ومنتخب غينيا الاستوائية والمنتخب الكوتديفواري ضمن المجموعة E.

وبعد الإعلان عن القرعة ، استخدم بلماضي المنتخب الفرنسي والألماني كأمثلة للإقرار بصعوبة الفوز بكأس إفريقيا للأمم للمرة الثانية على التوالي.

وقال بلماضي في تصريح للتلفزيون الجزائري “كما نعلم جميعا مهمة الحفاظ على اللقب صعبة دائما”.

وأضاف: “الجميع ينظر إلى المنتخب الفرنسي على أنه البطل قبل الأخير لكأس أوروبا وفشل في التأهل إلى ربع نهائي هذا العام”.

وأضاف: “في ما أقصيت ألمانيا بطلة العالم 2014 أيضًا من الدور الأول لعام 2018”.

وتابع: “المنتخب الجزائري كان في نفس الوضع في السنوات الأخيرة لأنه قدم أداءً جيدًا في مونديال 2014 لكنه فشل في التأهل لنهائيات 2018 التي نظمت بروسيا.

واستدرك مدرب منتخب الخضر في تصريحه “سنسعى لإسعاد الجماهير الجزائرية من جديد، ولكن مهمتنا لن تكون سهلة في ظل تواجد عدة منتخبات قوية منها المتاخب المغربي والمتتخب السنغالي”.

وأشار بلماضي لنفس المنبر الجزائري أنه صحيح أن مسابقة كأس أمم أفريقيا مهمةلكن يبقى الهدف الرئيسي الذي نصبوا اليه يبقى التأهل لنهائيات كأس العالم المقبلة قطر 22.

في نفس السياق أكد اغلب الممتبعين الرياضيين الأفارقة أن المنتخب المغربي “أسود الأطلس” يبقى من أبر المرشحين لنيل اللقب القاري نظرا للترسانة التي يتوفر عليها من لاعبيين يقدمون مستويات عالية بمختلف الدوريات الأوروبية، كاللاعب الدولي المغربي حكيم زياش الفائز بكأس عصبة الأبطال الأوروبية رفقة ناديه تشيلسي الإنجليزي، وحكيمي لاعب باريس سان جيرمان الذي يجاور ليونيل ميسي.

واشارت العديد من المنابر الرياضية أن المنتخب الجزائري والسنغالي والنيجيري بالإضافة الى رفقاء محمد صلاح منتخب الفراعنة المصري من أبرز المرشحين كذلك.

المعتصم البلغيتي المصطفى