الملك غاضب من خرق وزراء للقانون وتعديل حكومي سيعصف برؤوس عدد من الوزراء
يعيش عدد من الوزراء حالةً من الخوف مع اقتراب عقد المجلس الوزاري للنظر في التوجهات العامة لمشروع القانون المالي التعديلي.
وحسب ما كشف المنبر الإعلامي Rue20، أن الملك محمد السادس غاضبٌ من خرق بعض الوزراء للقانون ومسهم بالوضع الاعتباري لعضو في حكومة الملك في اشارة ضمنية لتورط مصطفى الرميد وزير الدولة في حقوق الانسان والمجتمع المدني ومحمد امكراز وزير التشغيل في خرق الظهير المنظم لصندوق الضمان الاجتماعي. حسب مصادر مؤكدة.
وأضافت ذات المصادر أن الملك محمد السادس كرر مراراً في الخطابات الملكية على ضرورة احترام الدستور والقوانين من طرف المسؤولين قبل المواطنين.
وأكدت ذات المصادر أن الرميد وامكراز سيكونان في وضع محرج خلال اجتماع المجلس الوزاري المرجح عقده الاسبوع المقبل بعد تأخرٍ بسبب إجراء الملك محمد السادس لعملية جراحية ناجحة صدر بشأنها بلاغ للديوان الملكي.
ولا تستبعد مصادرنا أن يلجأ الملك محمد السادس قبل حلول عيد العرش الى تعديل وزاري كبير ينهي فيه مسار عدد من الوزراء وعلى رأسهم الرميد وأمكراز والوزراء المتقاعسين في مواجهة جائحة كورونا.
وسبق وأكدت أسبوعية “الأيام” غضبة أخرى مؤخرا للملك محمد السادس على بعض المسؤولين حيث أحدث انقلابا في الصخيرات بعدما اتخذ قصره بها إقامة رئيسية؛ فبعدما كانت المدينة تعاني من التهميش، أصبحت تعرف حاليا ترميما في جميع شوارعها الرئيسية، وغرست بها المئات من الأشجار في وقت قياسي، وعبدت الكيلومترات من شوارعها، وتمت تقوية إنارتها العمومية خلال أيام قليلة، خاصة وأن الملك محمد السادس يتعمد، حسب بعض الساكنة، أن يتنقل بسيارته الشخصية ليلا في شوارعها المتهالكة.
وأضاف الخبر أن عاهل البلاد غضب بشدة على المسيرين للشأن المحلي للمدينة، وهو ما فرض على والي الجهة، محمد اليعقوبي، التدخل بشكل شخصي في أكثر من مناسبة ليعطي تعليماته لمباشرة وتمويل مجموعة من الأشغال بالمدينة، في الوقت الذي سبق فيه لمجلس جهة الرباط سلا القنيطرة أن خصص ميزانية ضخمة للإقلاع بالبنيات التحتية للمدينة.
منبربريس