الرضاعة الطبيعية وتعزيز القدرات الذهنية للطفل

الرضاعة الطبيعية وتعزيز القدرات الذهنية للطفل

تعتبر الرضاعة الطبيعية للطفل جد مهمة، بحيت تساهم بشكل كبير في نموه، فحليب الأم يوفر جميع الفيتامينات والمعادن والأنزيمات و الأجسام المضادة التي يحتاجها الطفل.

فالرضاعة الطبيعية للرضيع هي الغذاء الأساسي للطفل فهي تساهم في التطوير الذماغي له وتعزز قدراته الذهنية و تطور الأجهزة البصرية و السمعية لديهم. فالرضاعة جد مهمة للطفل حتى اتمام شهره السادس، ليصبح مستعدا لتناول الأطعمة الأخرى، و تسمى هذه العملية ب”الفطام” أي ان تتخلى الأم عن الرضاعة الطبيعية ،وهي مرحلة طبيعية و عادية في نمو الطفل ، وهي عملية تدريجية لإطعام الطفل اطعمة أخرى مكملة للرضاعة الطبيعية.

فالطفل بحاجة الى الأطعمة المناسبة في اثناء هذه الفترة من نموه الى بلوغه سنة او سنتين لتنمية و تطوير إمكاناته الكاملة.
فهنالك بعض النصائح و التعليمات يستلزم أي طبيب أطفال على الأمهات تتبعها عند ” فطم” الطفل و ادخال الغداء التكميلي له:
أولا يجب الحرص على ان يكون هناك توازن بين الرضاعة و الطعام الذي يتناوله الطفل، حتى لا يأتي أي منهما على حساب الآخر ، و يفضل ان يتناول الطفل وجبتين بجانب الرضاعة خلال الشهر السابع ، و ثلاث وجبات خلال الشهر الثامن، لكي يزيد معدل الوجبات تدريجيا لسلامة جهاز الهضمي للطفل.

ثانيا يجب اختيار نوعية الطعام للطفل و يستحسن ان يكون خاليا من الملح او السكر. بإلإضافة إلى تقديم له الخضار المهروسة و الفواكه. وفي سن ثمان شهور يمكن إعطاء الطفل اللحم المهروس جيدًا دون دهون، وفي سن عام يمكن إعطاء الطفل بيضة كاملة ضمن الغذاء التكميلي.

ثالثًا عند بلوغ الطفل شهره العاشر، يستحسن تقديم العسل للطفل لأهمية فوائده المتعددة.

كوثر الحلولي

منبربريس

لا تعليقات بعد على “الرضاعة الطبيعية وتعزيز القدرات الذهنية للطفل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *