الجزائر تُغضب المغرب في خطوة استفزازية وسفير المغرب يرد بقوة
أصبحت التوترات بين المغرب والجزائر عبر الإنترنت خطيرة بشكل متزايد ، وفي ظل الأزمة الحالية بين البلدين ، اتخذت الجزائر إجراءات استفزازية جديدة ضد المغرب ، واستمرت وسائل الإعلام الرسمية الجزائرية في الترويج لقتال جبهة البوليساريو والهجمات الوهمية على الجيش المغربي.
ومن التفاهة أن ينطلي هذا الكلام حتى على الطفل الصغير، فمن غير المعقول أن تتحدث الجبهة ووسائل الإعلام الجزائرية والصفحات “الفيسبوكية” للبوليساريو عن تلك الحرب الوهمية دون تواجد وسائل الإعلام الدولية”.
في هذا السياق أدان السفير عمر هلال ، المندوب الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة ، في رسالة وجهها إلى أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر ، “الحركة الإعلامية الجزائرية وجبهة البوليساريو ” التي تصدر الأكاذيب وتزيف الحقائق، وتحاول الإيهام بوجود صراع مسلح مزعوم في الصحراء المغربية “.
وقال الدبلوماسي المغربي إن “هذه الدعاية تهدف إلى تضليل المجتمع الدولي والمحتجزين في مخيمات تندوف بالجزائر”. وهو الشيء الذي دحضته تقارير الـ(مينورسو) والصحافة الدولية.
ولم تتوقف الجزائر عند هذا الحد حيت سلب أراضي مواطنين مغاربة بمنطقة العرجة فكيك، وكرد فعل شهدت مواقع التواصل الإجتماعي دعوات لمقاطعة التمور والفواكه الجزائرية خلال شهر رمضان ، ولم تسلم من الجدل والنقاس السياسي في المغرب.
وضمن سلسلة من التوترات الجزائرية المغربية ، شهدت موقع التواصل احتجاجات جديدة وأطلقت حملات لمقاطعة الثمور الجزائرية.
وبدأت الحملة بمدونة بسيطة مجهولة المصدر على Twitter في 30 مارس وكسبت الآن زخمًا مع بداية شهر رمضان. الشهر الذي يزيد فيه استهلاك هذه الفاكهة الجافة.
المغردون المغاربة لم يدخروا جهدا لنشر مئات المنشورات عبر مواقع التواصل المختلفة ، تتضمن شعار “مقاطعة المواد الجزائرية”.
والهدف الذي عرضه المغاربة هو تشجيع استهلاك التمور المحلية بدلاً من تلك المستوردة.
المعتصم البلغيتي المصطفى