فينغر: أحذر من قوة المغرب في المونديال وهو أفضل منتخب عربي متفوقا على الجزائر ومصر

فينغر: أحذر من قوة المغرب في المونديال وهو أفضل منتخب عربي متفوقا على الجزائر ومصر

يبدو أن المدرب الفرنسي البارز أرسين فينجر واثق من أن المنتخب المغربي سيحقق أداءً جيدًا خلال كأس العالم التي تستضيفها قطر نهاية الشهر المقبل ، على الرغم من الوقوع في مجموعة صعبة.

ويعتقد أرسين فينجر ، الذي يشغل الآن منصب مدير التطوير الرياضي في FIFA ، أن المغرب لديه مجموعة جيدة من اللاعبين ويتوقع أن يواجه خصومه مشاكل كبيرة عندما يلتقون به في ملعب قطر ، كما حذر منخب بلجيكا وكرواتيا وكندا من “أسود الأطلس ” لأنه سيخلق مفاجأة “.

وأضاف الإطار الفرنسي في تصريح لقناة Medi1 التلفزيونية أن تناسق أداء المغرب سيجعل الأسود فريقا يصغب الفوز عليه.

في نفس السياق تقدم المنتخب المغربي لمركز واحد في تصنيفات المنتخبات العالمية الصادرة عن الفيفا، ليحتل المركز 22 عالميا والثاني إفريقيا بعد السنغال.

واحتل المغرب المركز الثاني والعشرين في الترتيب في غشت الماضي بعد خسارته أمام الولايات المتحدة في مباراة ودية تحت قيادة الناخب السابق وحيد خليلودزيتش. يونيه.

وأضافت نتائج مباراتي المغرب الوديتين ضد تشيلي (2-0) وباراغواي (0-0) 5.15 نقطة إلى رصيد نقاطها في فئة “الفيفا” ، ليرتفع الإجمالي إلى 1563.5.

الجدير بالذكر أن البرازيل ما زالت تتصدر التصنيف العالمي ، وخصم المغرب في مونديال قطر في الدور الثاني من دور المجموعات المنتخب البلجيكي وصيفا.

في حين قفز المنتخب الجزائري لكرة القدم أربعة (4) مراكز في ترتيب الفيفا الجديد، ليحتل المرتبة 37 في العالم، وعلى المستوى الإفريقي ، جاء في المرتبة الخامسة ، مع احتفاظ السنغال بالصدارة القارية (18 عالميا) ، تليها المغرب (22 عالميا) ، ثم تونس (30 عالميا) ، تليها نيجيريا صاحبة المركز الرابع (32 عالميا).

وأشارت عديد من المنابر الإعلامية الجزائرية أن سبب احتلال المغرب لهذه المرتبة المتقدمة، هو رئيس الجامعة الملكية المغربية فوزي لقجع، الذي يستغل موقعه بالفيفا لصالح الأسود.

في ما ردت الجماهير المغربية على هذه الإدعاءات، أن أي انتصار للرياضة المغربية يتم نسبه للقجع، مبررين أن الكرة المغربية رجعت الى سابق عهدها بفضل البنيات التحتية الرياضية العالمية، والعمل الجاد لكل المكونات الرياضية المغربية لارجاع الهيبة التي غابت منذ سنين.

منبربريس

منبربريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *