حملات اعتقال ضد رافضي الكمامة والغرامة للمتهاونين بالطوارئ

حملات اعتقال ضد رافضي الكمامة والغرامة للمتهاونين بالطوارئ

دشنت سلطات البيضاء، مند أول أمس (الأربعاء)، حملة لتذكير البيضاويين بإلزامية ارتداء الكمامات واحترام التدابير الوقائية في الأماكن العامة، التي أقرتها وزارتا الصحة والداخلية، أخيرا.

وعاينت “منبربريس” حملة للسلطات شارك فيها مسؤولون محليون ورجال أمن بمنطقة عين السبع، قرب الشاطئ، إذ تم إجبار المواطنين الجالسين في المقاهي على احترام التباعد وارتداء الكمامات، فيما سجلوا مخالفات في حق الذين لم يحترموا هذه القرارات، وطالبوهم بأداء غرامة مالية، أو اقتيادهم لمراكز الشرطة للتحقق من هويتهم.

وعرفت منطقة عين السبع، أول أمس (الأربعاء)، استنفارا أمنيا كبيرا، خاصة في المقاهي التي تعرف اكتظاظا في المساء، قرب الشاطئ، إذ اقتحمت السلطات بعضها وطالبت أربابها بضرورة التقليص من عدد الزبناء واحترام التباعد، مهددة إياهم بإنزال قرار الغلق إذا استمروا في التهاون بخصوص تطبيق القانون.

واستخدم رجال السلطة في بعض المناطق بعين السبع، مكبرات الصوت بغية تحسيس المواطنين بضرورة احترام التدابير الوقائية، إذ همت الحملة الشاطئ والمقاهي بالمنطقة نفسها.

وتأتي هذه التحركات بعد يومين من بلاغ شديد اللهجة صدر عن وزارة الداخلية، أكدت فيه تسجيلها لعدم التزام البعض بالتوجيهات الوقائية المرتبطة بحالة الطوارئ، منبهة أن “السلطات لن تتساهل مع أي تهاون في احترام الإجراءات الاحترازية المعتمدة، وأنها ستلجأ إلى إغلاق الأحياء السكنية، التي قد تشكل بؤرا وبائية جديدة، إذ سيتم تطويقها وتشديد إجراءات المراقبة بها وإغلاق المنافذ المؤدية إليها، كما حدث في طنجة”.

ومن المقرر أن تعم الحملة باقي الأحياء والمناطق في مختلف مدن المملكة، بغية ردع المتساهلين في تطبيق التدابير الوقائية، إثر تسجيل ارتفاع واضح في عدد الإصابات بفيروس كورونا، بعد تخفيف إجراءات الحجر الصحي، على أن تشرع السلطات في تفعيل المقتضيات الزجرية، في حق أي شخص ثبت إخلاله بالضوابط، المعمول بها. وسبق للداخلية إغلاق مقاهيومحلات تجارية ووحدات صناعية، في كل أنحاء المملكة، بسبب عدم احترامها للتدابير الوقائية، من تباعد وإجبارية وضع الكمامات وتجنب المصافحات والتجمعات.

منبربريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *