الهدر المدرسي يهدد تلاميذة الوسط القروي بالحسيمة جراء إغلاق دور التنشئة الاجتماعية

الهدر المدرسي يهدد تلاميذة الوسط القروي بالحسيمة جراء إغلاق دور التنشئة الاجتماعية

أدى استمرار إغلاق دور التنشئة الاجتماعية من دور للفتاة و الطالب و الداخليات بسبب الإجراءات المتخذة من قبل السلطات لمواجهة تفشي وباء كورونا بالحسيمة ، إلى انقطاع العديد من التلاميذ وعدم إلتحاقهم بالفصول الدراسية كما زادت من معاناة البعض الآخر لبعدهم عن المؤسسات التعليمية و غياب النقل المدرسي في بعض دواوير الجماعات الترابية للإقليم ، بالإضافة الى الاكراهات الطبيعية و المناخية و الجغرافية و الاجتماعية الصعبة للساكنة و المنطقة ، كلها أسباب حالت دون التحاق العديد منهم بالأقسام لمتابعة الدراسة و نحن على مشارف نهاية الدورة الأولى من السنة الدراسية ، من هذا المنبر نلتمس من السلطات و الجهات المعنية و كل المتدخلين التدخل العاجل لإنقاذ ما يجب إنقاذه ، بالتعجيل و إعادة فتح هذه الدور في هذه الفترة المتبقية من الدورة الأولى و الحرص على تطبيق الإجراءات الوقائية و الصرامة في تطبيق البروتوكول الوقائي داخل هذه المراكز و تخصيص حصص داعمة لهؤلاء التلاميذ لتدارك النقص الحاصل وتجاوز الفوارق المعرفية بين المتعلمين و تعويض زمن التعلمات لتمكينهم من من مواكبة و مسايرة دراستهم في أحسن الأحوال و نقيهم شر الهدر و الفشل الدراسي و تأثيراتهما السلبية على الفرد و المجتمع.

بقلم: بدرالدين الونسعيدي تارجيست

منبربريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *