تفاصيل الطائرة المغربية بدون طيار “المفترس” المتطورة للغاية التي تصيّدت قيادي البوليساريو

أفادت وسائل الإعلام الإسبانية والجزائرية على نطاق واسع الإعلان الصادر عن جبهة البوليساريو، حول مقتل أحد قادتها بمنطقة أكدير الشحم في المنطقة العازلة من طرف الجيش المغربي ، مما يسلط الضوء على القوات المسلحة الملكية المغربية وباستخدامها أسلحة متطورة للغاية وآليات مراقبة في المنطقة الحدودية الجنوبية، وأهمها الطائرة بدون طيار MQ-9 المسيرة عن بعد والمعروفة باسم “حارسة البحر” أو “المفترس”.

ووصف موقع “ال إسبانيول” الإخباري بأنها الة حربية من الدرجة الأولى ، فبالإضافة إلى إجراء عمليات الاستطلاع والإنقاذ في البحر ، يمكنها أيضًا حمل صواريخ يمكن أن توجهه إلى الغواصات التي تهدد السفن الحربية المغربية.

“أوشن سينتينيل” هي أحدث “طائرة بدون طيار” درون وهي تطير في الجو في الغالم ، النسخة الأولى تم تصنيعها من قبل شركة “جنرال أتومز” الأمريكية في عام 2001. ويتراوح سعرها من 13 إلى 16 مليون دولار أمريكي، ويبلغ طولهاحوالي 11 مترًا ، 3.5 مترًا في العرض، وتزن ذخائرها 4.5 طن ويمكن أن يصل ارتفاعها إلى حوالي 15 كيلومترًا في الجو ، وتغطي مساحة شاسعة من الأرض أو البحر بقطر 1850 كيلومترًا ، ولا تقل سرعتها عن 390 كيلومترًا في الساعة.

بالإضافة إلى قدرة “Guardian of the Seas” على إجراء عمليات استطلاعية لمدة 30 ساعة على الأقل وفي حالات مختلفة وفي أسوأ الظروف الجوية ، يمكن أيضًا تحويلها إلى طائرة هجومية يمكنها حمل صواريخ جوية / أرضية من فئة “Hellfire” ” أو ما شابهها من صواريخ جو / جو 92 Stinger العالية الدقة.

جدير بالذكر أنه منذ العام الماضي بدأ الجيش المغربي استخدام طائرات “بدون طيار” متقدمة أخرى لرصد وتعقب الانفصاليين في الصحراء المغربية في إطار تطبيق الأمن في الـأقاليم الجنوبية من المملكة. وهي من فئة “هيرون”، سُلمت إليه عن طريق صفقة أسلحة مع إسرائيل،مما عزز التعاون العسكري بين البلدين.