المغرب يحتل المرتبة 105 عالميا ضمن مؤشر العالمي لازدهار الأطفال
أصدرت منظمتي الصحة العالمية ويونيسف بالتعاون مع المجلة الطبية ” ذا لانست”، تقريرا بعنوان ” توفير مستقبل لأطفال العالم”، المعلن عن مؤشر ازدهار الأطفال حول العالم.
وفي هذا القبيل، حل المغرب المرتبة 105 عالميًا من بين 180 دولة، في حين تصدرت المملكة العربية السعودية قائمة دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وحلت في الرتبة 36 عالميا، ثم الكويت في الرتبة 42، تلتها البحرين في الرتبة 47، والإمارات في الرتبة 49، فقطر، وتونس، متبوعة بعمان، والأردن، ولبنان، وليبيا، فالجزائر في الرتبة 85، ومصر في الرتبة 103، وقد تمركزت النرويج في الرتبة الأولى عالميا، متبوعة بكوريا الجنوبية، ثم هولندا، وفرنسا، وإيرلندا، والدنمارك، فاليابان،وبلجيكا، وايرلندا، والمملكة المتحدة.
وبالنسبة للمؤشر الذي يقارن الأداء فيما يتعلق بازدهار الأطفال، يتم عن طريق قياسات متصلة ببقاء الطفل ورفاهه، مثل الصحة والتعليم والتغذية، والاستدامة، مع إيجاد بديل لانبعاثات الغازات الدفيئة، والإنصاف، أو الفجوات في الدخل، حصل فيه المغرب فيما يهم الازدهار على معدل 0.61، وعلى معدل 0.68 في البقاء على قيد الحياة، وعلى 0.55 بخصوص الرفاه، وكلما اقتربت المعدلات من الصفر، كانت النتيجة سيئة للغاية، بينما المعدلات التي تقارب 0.25 تدل على الفقر، ومعدلات 0.50 تعني ليس فقيرا ولا كاف، فيما 0.75 تعني أنه كاف، أما 1.00 فيعني أنه مزدهر بشكل جيد.
كما أشاد التقرير أن صحة ومستقبل الأطفال واليافعين في سن المراهقة، في جميع أنحاء العالم، معرضان لمخاطر جسمانية صعبة نتيجة التدهور البيئي وتغير المناخ، ونتيجة ما وصفه بـ”الممارسات التجارية الاستغلالية في الأغذية السريعة المجهزة بشكل مكثف والمشروبات المحلاة بالسكر والكحول والتبغ”، كما طالبت المنظمتان، منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة،دول العالم بإعادة التفكير جذريا في صحة الطفل، في ظل تزايد التهديدات المناخية والتجارية.
كوثر الحلولي